..و بدأ العد التنازلي قبل موعد انطلاق مهرجان قرطاج الدولي بيومين
يتضاعف مارطون العمل داخل المكاتب التابعة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الفنية والثقافية كلما اقترب موعد انطلاق الدورة 58 لمهرجان قرطاج الدولي احتفالا بستينيته هذه المكاتب تحولت هذه الايام الى شبه خلايا نحل تعمل بكد واجتهاد حتى على حساب عائلاتها وفي اوقات مابعد “السونسنيك “وكل خلية تعمل في حدود مهماتها الموكولة اليها تحت اشراف مديريها المباشرين والكل تجند من اجل انجاح تنظيم دورة الستينية لتكون في مستوى يرضي الجميع ويستجيب لتطعات رئيس الدولة وحكومته والجماهيرالعريضة
وفي وقت قياسي جهز المكتب الاعلامي شارات الدخول الخاصة بالصحفيين والصحفيات اذ انطلق منذ صبيحة هذا اليوم في توزيع تلك الشارات على مستحقيها من المهتمين بالشأن الثقافي دون غيرهم وقد بلغنا ان المكتب الاعلامي تلقى عددا مهولا من الطلبات ومنها ما طالبت فيها مؤسسات اعلامية بعدد من الشارات تجاوز الحد المعقول تقريبا 6شارات مع ان المفروض ان يكون من نصيب كل جهة اعلامية في حدود الشارتين الاثنتين ويبدو ان المكتب الاعلامي تعامل مع هذه الطلبات بعدل واحترفية حتى لا يغضب هذا او ذلك وحتى لا تذهب البادج لغير محلها اذ هناك طلبات تخص صحفيين او صحافيات لا شأن لهم بالكتابة الثقافية او الفنية واختصاصهم الشان السياسي او الرياضي او الاقتصادي او الاجتماعي وهذا غير معقول فهل بامكان الصحفي الرياضي مثلا دخول ملعب لمتابعة مباريات لكرة القدم دون الاستظهار ببطاقة صحفي رياضي محترف ؟ااا
على كل في انتظار انصاف الصحفي الثقافي بعودة استصدار وزارة الثقافة لبطاقة الصحفي الثقافي التي لها صلاحية لدخول التظاهرات الثقافية دون الحاجة الى البادج نطلب من المؤسسات الاعلامية التي ترغب في ان تستأثر لنفسها اكثر عدد من “البادجوات ” ان تتفهم ادارة المكتب الاعلامي للمهرجان عندما تكتفي بمنحها شارتين نصيب كل مؤسسة اعلامية حتى لا يحرم صحفيين اخرين من البادج
كريم بالطيب