موسم الموسيقى التونسية الدورة الثانية حفل الاختتام “الأحد 29 ديسمبر 2019 “
بحضور الدكتور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافيّة، السيد علي مصابحية رئيس ديوان السيد وزير الشؤون الثقافية وعدد من الفنانين والصحفيين وجمهور غفير العدد، احتضن مسرح الجهات بمدينة الثقافة حفل اختتام الدورة الثانية لموسم الموسيقى التونسية وذلك يوم الأحد 29 ديسمبر 2019.
افتتح الحفل الذي قدّمه الإعلامي حبيب جغام بكلمة قدّمها مدير الدورة عزّالدين الباجي الذي أكّد فيها على أهمية الموسيقى التونسية في المشهد الثقافي مشيرا إلى أھمیة الموسیقى وانعكاسھا الإيجابي على سلوك الفرد والمجموعة إذا ما تم ذلك في إطار مدروس وھادف، معلنا في الإطار ذاته على عودة جائزة الأغنية التونسية التي تم إلغاؤها منذ أن تحوّل مهرجان الأغنية التونسية إلى أيام قرطاج الموسيقية
كلمة قدّم إثرها الباجي ملخّصا عن أنشطة الموسم قبل أن يتم تكريم مجموعة من الإعلاميين في مجال الصحافة المكتوبة وهم: الهادي السنوسي، محسن بن أحمد وحسن بن أحمد، ومن الإعلام السمعي البصري تم تكريم كل من الإعلاميين لطفي البحري وحبيب جغام.
افتتح العرض في جزءه الأول بشرف سماعي راست الذيل وفوندو “نميت نم المخايل” أداء المجموعة الصوتية قبل أن يقدم عازف الكمان أمين الكعبي استخبار في مقام راست الذيل وتعود المجموعة الصوتية لغناء ناعورة الطبوع ووصلة من المالوف في طبع المحيّر عراق “حرّمت بيك نعاسي” وأغنية للسيدة نعمة “زعمة يصافي الدهر”.
أما الجزء الثاني من السهرة فقد خصص للتكريمات التي كان أوّلها تكريم الدكتور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية بدرع موسم الموسيقى التونسية لتتالى بعدها تكريمات مجموعة من المبدعين وهم على التوالي: الشعراء حسن المحنوش، عبد اللطيف الجوادي، البشير اللقاني، الملحنون عبد الكريم صحابو، عبد الحكيم بلقايد، منير الغضاب، منذر الديماسي وياسين الزنايقي. تم كذلك تكريم مجموعة من المطربين على غرار الشاذلي الحاجي، عبد الوهاب الحناشي وأحمد الماجري وكذلك مجموعة من العازفين الذين قدّموا الكثير للموسيقى التونسية وهم: عازفي الناي منجي بالعربي وصلاح الدين المانع، عازف التشيلو عبد الكريم حليلو، عازفي الكنترباص المنصف بن عيسى ونجيب بالهادي، عازف الكمان عبد المجيد بن عبد الله وضابط الإيقاع محمود الورتاني.