كمال التواتي “البروفيسور”

عرف القيدوم “كمال التواتي” نجاحا باهرا في كل محطات أعماله التلفزيونية والسينمائية والمسرحية حيث شارك في أول عمل بعنوان “الكريطة” أحد أشهر المسرحيات النقدية الساخرة.
ليدخل التواتي بعد ذلك أضواء السينما في أعمال رائدة تميزت بالجرأة والإثارة “رسائل من سجنان” و “عصفور السطح” و “غبار الألماس” و”سلطان المدينة” و “صمت القصور” و”مادام باترفلي” ليظهر مباشرة تلفزيونيا في مسلسل”باب الخوخة” وخاصة في الهزل من خلال جملة من الأعمال مثل إضحك معنا و عند عزيز و الوتيل و عرف نجاحا لا مثيل له في سلسلة “شوفلي حل” في دور الدكتور سليمان الأبيض رافقتها نجاحات أخرى في دار الخلاعة و نسيبتي العزيزة ودار الوزير وزنقة الباشا وسيارة إسعاف و أمبوتياج وبوليس حالة عادية وغيرها من حلقات الضمار والضحك التي أمتعنا بها “البروفيسور” ..
التواتي عاد اليوم للدراما ليثبت جدارته في لعب كل الأدوار و التلون مع كل شكل فني ليبدع في النوبة 2 بملامح وجه غريبة الأطوار لا يجيدها إلا من كان سيدا للمسرح فكمال التواتي الذي نجح في فاميليا وضد و كلام الليل و إن عاش لن يفشل اليوم بعد أن تمرس جيدا و أصبح أحد أبرز الممثلين بشهادة كل الفنيين والنقاد .
كمال التواتي مثال للفنان الذي يعمل كثيرا و يتكلم قليلا وهو ما ساهم في نجاحه .

” الفنان ينطق بما يقدمه من إبداعات فنية.”

مقال خليل الخضراوي
لوحة : شيماء النوري

[ditty_news_ticker id="5039"]

جريدة الحدث+ الالكترونية