تقديم ملف ” القصور والمعمار الخاص بالجنوب التونسي ” قصد إدراجه ضمن لائحة اليونسكو للتراث العـالمي
خلال جلسة عمل جمعت بين السفير المندوب الدائم للجمهورية التونسية باليونسكو السيد غازي الغرايري ومديرة مركز التراث العالمي لليونسكو والسيدة ميشتلد روسلر، تم اليوم 10 جانفي 2020، تقديم ملف ” عالم القصور والمعمار الخاص بالجنوب التونسي” قصد ادراجه ضمن القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي والتي تعتبر خطوة ضرورية للولوج، في مرحلة لاحقة، للائحة الرسمية لمواقع التراث العالمي طبقا للإجراءات المنصوص عليها في اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي والطبيعي لسنة 1972، والتي تمت المصادقة عليها من قبل الجمهورية التونسية سنة 1975.
وتعتبر هذه المساكن الكهفية Troglodytique والقصور الاثرية الصامدة والتي يعود تاريخ انشائها الى قرون خلت رمزا على قدرة الانسان على التأقلم مع التضاريس والمناخ وشاهدا على الذكاء المعماري لجنوب البلاد ومثالا على عمق التجربة الحضارية وتميز الإرث الثقافي لهذه الجهة مما يبوئها حتى تكون مستجيبة لمعيار “القيمة العالمية الاستثنائية” ويجعلها مؤهلة لولوج قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
بعد تقديم ملف مائدة يوغرطة في سنة 2017، يضاف ملف “القصور والمعمار الخاص بالجنوب التونسي” الى رصيد الجمهورية التونسية في المواقع التي تم ادراجها ضمن القائمة التمهيدية لليونسكو ليبلغ بذلك عددها 14 موقعا منها: – جزيرة جربة، – مقاطع الرخام بشمتو، – الحدود الامبراطورية الرومانية بالجنوب تونس، – مدينة صفاقس العتيقة، – الاضرحة الملكية لنوميديا، – المحمية الوطني بالفايجة – المحمية الوطنية بجبل بوهدمة، – شط الجريد، – واحات قابس، مع العلم وأن لتونس 8 مواقع مسجلة على قائمة التراث العالمي وهي مدينة تونس العتيقة وموقع قرطاج الأثري ومسرح الجم الروماني ومحمية إشكل ومدينة كاركوان البونيقية والمدينة العتيقة بالقيروان والمدينة العتيقة بسوسة ومدينة دقة.
