بيان حول الوضع الكارثي لقطاع التمور
تونس في 17 اوت 2020
إن النقابة التونسية للفلاحين من منطلق إيمانها بضرورة حماية منظومات الانتاج الفلاحي التى تعتبرمن ركأئز الأمن الغذائي و السيادة الوطنية تعبر عن:
-انشغالها الكبير لوضع الفلاحين منتجي التمورفي الجنوب التونسي و خاصة صنف دقلة نور لما يتعرضون له من ضغوطات مادية و اجتماعية بعلاقة مع تأخر انطلاق موسم ببع التمرومع صعوبات الترويج وعن تضامنها الكامل معهم .
كما تؤكد على
– ضرورة دعم الفلاح نظرا لما يتكبده سنويا من ارتفاع تكلفة الإنتاج من يد عاملة و أدوية و حراسة فضلا عن الخسائر الاستثنائية لهذه السنة عند تأمين عملية التلقيح التي تزامنت مع الحجر الصحي العام .
– ضرورية تدخل الدولة من خلال مؤسساتها التعديلية على غرار المجمع المهني المشترك للتمور لتعديل العرض و الطلب و تحديد أسعار مرجعية تضمن حقوق مختلف المتدخلين (التسعيرة وتقدير الصابة لا يعكس القيمة الحقيقية) وعلى ضرورة انفتاح هذا الهيكل على المنظمات ووالهياكل المهنية المتدخلة الاخرى على غرار النقابة التونسية للفلاحين.
وتدعو الى
– ضرورة فتح حوار جدي ببن كل المتدخلين لابجاد حلول عملية و آليات عمل ملزمة لمختلف المتدخلين بما يضمن حماية منظومة الانتاج و الترويج. .
-ضرورة توسيع مجالات تدخل صندوق تحسين جودة التمور ليشمل كافة مراحل عملية الانتاج منذ التسميد الى غابة التغليف.
-ضرورة مراجعة منظومة القرض الفلاحي الموسمي للفلاح الصغير بما يتماشى و خصوصية منظومة الانتاج في الواحات و توزيع اللاعباء المادية على كامل الموسم الفلاحي.
تفعيل صندوق تعويضات الفلاح عن الجوائح و الكوارث الطبيعية و ضبط أليات واضحة لانخراط الفلاح الواحي و الاستفادة منه .
عن المكتب التنفيذي للنقابة التونسية للفلاحين
لمزيد الارشادات الرجاء الاتصال بالسادة
-الفاضل بن سلامة رئيس النقابة الجهوية للفلاحين بتوزر 96968721
-عصام بالناصر رئيس النقابة الجهوية للفلاحين بقبلي 56092546 و 41113102