الحكومة و المسؤولية إتجاه الرعية
حكومتنا اختارت أن تضرب بمسؤوليتها البيئية و المناخية بعرض الحائط باستعمال أكياس البلاستيك لاسمنت عوضاً عن الاكياس الكرتونية فضيحة جديدة تنظاف إلى سجل مشرف في خذلان تطلعات شبابها نحو إقتصاد مستدام و أكثر نظافة، إصرار غريب و عجيب لصناع القرار و ساسة بتونس لتوجه نحو نمط إقتصادي غير ملائم لمتطلبات الاقتصادية و البيئية و المناخية ، ناس في دول أخرى تحكي على إعادة هيكلة و إنعاش الإقتصاد وفقا لضوابط خضراء و نحن اخترنا أن نجدف نحو الضفة المعاكسة ، التقدم نحو الخلف شعار ممنهج لصناع القرار عندنا .
خلينا نشوفوا كيفاش المشكل و شنية تبعاته البيئية ، تونس تنتج 12 مليون طن من اسمنت سنوياً ، في حين يبلغ الاستهلاك الوطني من الاسمنت حاليا حوالي 7 مليون طن حسب وزارة الصناعة و المؤسسات الصغرى والمتوسطة بمعدل إستهلاك وطني 583 كغ لكل ساكن تقريباً ، نحن في الظروف العادية عندنا مشكل مزمن في تصرف في النفايات البلاستيكية خلي كان بش نعززوا مشاكلنا باكياس الاسمنت البلاستيكية يعني نظرياً سينظاف كل سنة 140 مليون كيس بلاستيكي سينتهي بها المطاف في البحر ومصبات الاودية والسباخ والأراضي الفلاحية وأكيد ستعزز الجانب الجمالي للمشهد البيئي التونسي .
مش لازم نمشيو لبعيد شوفوا الشركات إلي بش تصنع أكياس البلاستيكية هذي مملوكة لشكون وشكون مساهم في رأس مالها .