قصة تأبى النسيان :المعلم الذي قهر زميلته حتى الموت
هي معلّمة نائبة في مدرسة في أرياف الكاف …
معلمة شابة دخلت نافحة … تحب تقرّي الصغار وتبني مستقبلها وتكون علاقات زمالة طيبة مع زملاءها المربين ..
معلمة نائبة .. دخلت لمؤسسة تربوية تصدمت …
شافت معاملة زميلها المعلم للتلاميذ الصغار تفجعت …
معلّم يضرب في الصغار بالعصا على رؤوسهم … بالكاوتشو على ظهورهم … بالي يجي في يدو في اي بلاصة ..
التلامذة كل يوم ينقصو من المدرسة … تلامذة خيروا يبطلو القراية و ما يمشيوش للذل و العذاب …
الأولياء ..بسطاء … خافوا … وما شكاوش.. وخلاو صغارهم من غير قراية …
المعلمة النائبة شكات .. حكات مع الاولياء… حكات مع المدير …
المدير … صاحب المعلم …
المدير ستانس يهز التلانذة يخدمهم في دارو وفي أرضو ..
المدير تقلّق من المعلمة النائبة … المعلم تقلّق من زميلتو النائبة …
المعلمة النائبة صورت المعلّم وهو يعذّب في التلامذة …
مشات شكات … للمندوبية … للوزارة …
الرد كان سريعا …
تم نقل المعلمة النائبة من المدرسة… هزوها لمدرسة اخرى في منطقة نائية … تبعد عليها 7 كلم … فمة كرهبة وحدة تهزلها … سائق الكرهبة ضغطوا عليه باش ما يهزهاش …
المعلمة النائبة ما عادش تنجم تمشي تخدم …. وما عادش تنجم تقرّي …
والمعلم و المدير يخدمو … و المندوب يخدم …والوزير يخدم …
المعلمة النائبة شكات و حفات ساقيها .. ما تلقى كان التسويف والتجاهل و المماطلة …
المعلمة النائبة عطات الفيديو للتلفزة عداتو … تحل بحث و تحقيق و محاكمة ….
الاولياء الكل استعرفو الي هوما في بالهم وما يحبوش يشكيو ..
المحكمة حكمت على المعلم والمدير عامين سجن مع تاجيل التنفيذ …
المعلمة النائبة زادت شكات وحفات ساقيها .. وكالعادة ما لقات كان التسويف والتجاهل و المماطلة …
المعلمة النائبة في لحظة قهر وضعف وانهيار حرقت روحها ….
المعلمة النائبة عدات جمعتين في السبيطار …. وتوفات …
المعلمة النائبة توفات …والمعلم و المدير يخدمو … والمندوب يخدم … والوزير يخدم …
رحم الله فوزية الطالبي …