علي مصباح : فنان مسرحي وسينمائي تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 17 أكتوبر من سنة : 2005 – علي مصباح، فنان مسرحي وسينمائي تونسي.

  • علي بن حسن مصباح : ولد في 1 جوان 1958 – توفي في 17 أكتوبر 2005، (47 سنة).
  • ولد بمساكن وتعلم بها في المرحلتين الابتدائية والثانوية. ثم انتقل لمواصلة التعلم العالي بالمعهد العالي للفن المسرحي بتونس، وتخرج برتبة أستاذ سنة 1985.
  • بدأ عمله في تدريس المسرح بالمعاهد الثانوية. وبالتوازي مع ذلك شارك في عدة أعمال مسرحية وسينمائية وتلفزية وإذاعية.
  • تعامل مع كبار المخرجين والممثلين التونسيين في المسرح والسينما والتلفزة أمثال فاضل الجزيري، فاضل الجعايبي، هشام رستم، محمد إدريس، توفيق الجبالي، سلمى بكار، كلثوم برناز، حمادي عرافة، صلاح الصيد وغيرهم. وانتقل بنشاطه بين تونس العاصمة وسوسة والكاف والمنستير ومساكن مسقط رأسه.
  • أدى علي مصباح أدواره التمثيلية بالدارجة والعربية الفصحى والفرنسية. ولم يقتصر نشاطه على التمثيل بل كان يساعد على الإخراج وكتابة السنياريو. كما كان يترجم القصص الشهيرة من الفرنسية إلى العربية.
  • كتب الشعر بالفرنسية وله ديوان تحت الطبع بعنوان : Le manifeste du Chaos. ثم إنه كان يمارس الرسم والتصوير الفوتوغرافي، وشارك به في عدة معارض.
  • من أعماله المسرحية :
  • شارك في “كوميديا” و”فاميليا” للفاضل الجعايدي و”العوادة” بالاشتراك مع فاضل الجزيري.
  • مساعد مخرج في “حي المعلم”. وممثل في “يعيشو شكسبير” لمحمد إدريس.
  • ممثل في “فهمتلا” و”كلام الليل” لتوفيق الجبالي. – ومعرّب مسرحية “كاليغولا” للكاتب الفرنسي ألبار كامو ومثل فيها في إخراج لهشام رستم، كما مثل في “الغريب” باللغة الفرنسية لنفس المخرج.
  • مساهم في تأسيس المسرح الوطني الشاب بالمسرح الوطني (1988-1987) وعمل ضمنه في تصميم المناظر والتوضيب العام لمسرحية” حدث أبو هريرة قال…” لنبيل ميهوب (لم تعرض).
  • مشارك في الإدارة الجماعية لمركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف (رفقة نبيل ميهوب ومنير العرقي) من 1993 إلى 1995. وتولى خطة مدير فني مكلف بالتكوين والتربصات في إطار المركز شارك كتابة واقتباس “صيف كارمن” والتمثيل فيها. كما شارك في “استراحة المهرجين” و”العصافير” و”موزيكا”
  • مثّل في مسرحية “من كل مشموم نوارة” (إخراج رضا دريرة): مسرح البساط بسوسة.
  • قام بترجمة واقتباس “الرصيف الغربي” (عن برنار ماري كونتاس) بعنوان “برج الملح”.
  • مثل وإخرج مسرحية “تاكسي الغرام” مسرح النشاط بسوسة.
  • ألّف وأخرج مسرحية “دار الدعازق” مسرح البساط بسوسة.
  • ألف ومثل وأخرج مسرحية “دار الفرجة” : شركة صورة للإنتاج المسرحي بسوسة.
  • قدم دور ابن رشد مع مسرح عين بالقيروان إخراج حمادي الوهايبي ومحمد الفرحاني.
  • له مشاركات مختلفة في أفلام عالمية بتونس مثل:
  • (Marcel Pluval) La goutte d`or و Frater Julianes (Gobord Boltay
  • شارك في “صفائح من ذهب “لنوري بوزيد و”نغم الناعورة” لعبد اللطيف بن عمار.
  • قام بالبطولة في ” كسوة الخيط الضائع” لكلثوم برناز وقد تحصل عن دوره في الفلم (صليح التاكسيست) على جائزة أفضل ممثل في أيام قرطاج السينمائية، كما تم ترشيحه لنيل جائزة أفضل ممثل في السنما الإفريقية والعربية بجنوب أفريقيا.
  • وشارك في بطولة الأفلام القصيرة: “السرير” لحمادي عرافة و”عين الليل” لمحمد علي ميهوب.
  • شارك في الفيلم الروائي الطويل لسلمى بكار “خشخاش: زهرة النسيان”. (وشاءت المقادير أن يتوفى علي مصباح قبل أن يرى هذا الفيلم في معروضا في قاعات السينما حيث تم عرضه لأول مرة في جانفي 2006 أي بعد أقل من ثلاثة أشهر من وفاته.
  • كتب الحوار لسينياريو فيلم كلثوم برناز القادم: L`autre moitie
  • بالنسبة إلى الأعمال التلفزية :
  • شارك في مسلسل ” وردة” تأليف هشام بوقمرة وإخراج حمادي عرافة.
  • وهو ضيف شرف في “الخطاب ع الباب” تأليف علي اللواتي: إخراج صلاح الصيد.
  • وقام بالبطولة في أغلب مسلسلات الثنائي علي اللواتي وصلاح الصيد: “عشقة وحكايات” (دور البغدادي). و”منامة عروسية” (دور الزاهي). “قمرة سيدي محروس” (دور المنوبي).
  • مثل وشارك في كتابة الحوار في رباعية “خطى فوق السحاب” لعبد اللطيف بن عمار.
  • وفي رمضان سنة 2005 شارك في “شعبان في رمضان” إخراج سلمى بكار. كما مثل وشارك في مسلسل” شوفلي حل” إخراج صلاح الصيد و”رمشة عين” لرياض الكعبي.
  • بالنسبة إلى الأعمال الإذاعية :
  • شارك في مسلسل “الهوى قرطاج” تأليف محمد بن صالح إخراج علاء الدين أيوب (في دور القائد ماغون) بإذاعة المنستير 2002.
  • وشارك في “اللي يحسب وحدو” و”رمضان في دار رمضان” لجلال الدين السعدي بإذاعة الشباب (2004).
  • قدم برنامج “بين دفتي كتاب” بإذاعة الشباب (2004-2005)
  • أنتج السلسلة الكوميدية “على نيتي” بإذاعة الشباب و”ستة من سطاش” لإذاعة جوهرة سوسة.
  • توفي الفنان علي مصباح فجأة في مثل هذا اليوم 17 أكتوبر من سنة 2005 ودفن بمسقط رأسه مساكن بحضور حشد كبير من أهل الفن والثقافة بتونس.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *