جليلة حفصية : كاتبة صحفية، وناشطة نسوية تونسية.
من مواليد هذا اليوم 17 أكتوبر سنة : 1927 – جليلة حفصية، كاتبة صحفية وناشطة نسويّة تونسية.
- جليلة بنت حمدة حفصية (95 سنة) وهي أصيلة مدينة مساكن، ولدت بها وأقامت بمدينة تونس طوال حياتها.
- اشتغلت في عدة وظائف إدارية وثقافية منها تأسيسها للنادي الثقافي الطاهر الحداد وفضاء صوفونيبة بقرطاج في ما بعد. كما كانت فترة رئاستها لهذه الفضاءات الثقافية مرحلة متميزة أسست لتقاليد ثقافية مختلفة وإيجابية وقامت بحلحلة عديد الأفكار التقليدية عن العمل الثقافي.
- تعتبر جليلة حفصية من رائدات الكتابة الصحفية النسائية. وقد نشرت مقالات باللغة الفرنسية في الجرائد التونسية ومنها خاصة جريدة لابراس (La Presse).
- كانت من جيل مجموعة من المثقّفات اللاتي كتبن في الصحافة التونسية مثل توحيدة بن الشيخ وبشيرة بن مراد وفاطمة بن علي ودرة بوزيد ووحيدة بلحاج ونفيسة بن رجب. اعتبرت جليلة حفصية أول أديبة تونسية تنشر قصة باللغة الفرنسية وعنوانها “رماد في الفجر”.
- تقديرا لانجازاتها في المجال الثقافي ونضالها من اجل تفعيل دور المرأة الكاتبة في المساهمة في تنمية مجتمعها، تم تكريمها في أفريل 2011 ببادرة من المركز الوطني للفن الحي بالبلفيدير من خلال مائدة مستديرة انتظمت بفضاء المركز وساهم فيها عدد من اهل الثقافة والفنون من اصدقاء المحتفى بها وحضرها السيد عز الدين باش شاوش وزير الثقافة آنذاك.
- كما تحصلت مؤخرا (3 أكتوبر 2019) على الوسام الوطني للإستحقاق الثقافي بمناسبة اليوم الوطني للثقافة.
- من أهم اصدراتها الأدبية :
- Cendres à laube (رماد في الفجر) 1975
- Soudain la vie (فجأة الحياة) 1992
- Instants de vie (chronique familière), Tunis, 2007-2015.
أسامة الراعي
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.
