الولي الصالح سيدي البشير

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 12 ماي من سنة : 1827 – الشيخ الولي الصالح سيدي البشير.

– أبو عبد الله البشير بن عبد الرحمان السعدي. أصله من جبل زواوة (بجاية بالجزائر)، تفقّه بتونس؛ وتصدر لتدريس الحديث والفقه بالمساجد، ثم انقطع إلى الله ولازم خلوته للعبادة. وعظم في قلوب العامة والخاصة من بايات ووزراء، وكانوا يعتقدون أن زيارته من أسباب النجاج، كما كان معروفا بإجابة الدعوة.
– توفي في 12 ماي 1827، ودفن بزاويته المشهورة بالجلاز وحضر جنازته حسين باشا باي وسائر أهل بيته.

– ويؤكد ابن أبي الضياف في كتابه الإتحاف انتشار الزواج حسب طريقة سيدي البشير في عدة مناطق كبنزرت وباجة وتونس العاصمة وغيرها. ومن أهم شروط هذا الزواج حسب وكيل الزاوية أنه يمنع منعا باتا تقديم الهدايا من ذهب فضّة أموال ملابس الى الخطيبة قبل الدخول بها وبامكان الخطيب تقديم هداياه في شكل مأكولات الى خطيبته في ثلاث مناسبات وفي عيد الاضحى، عيد الفطر والمولد النبوي الشريف. ففي عيد الاضحى يهدي الخطيب زوجة المستقبل كمية من اللحم؛ وفي عيد الفطر يحمل إليها الحلويات؛ وفي المولد النبوي الشريف تتذوق من العصيدة التي تعدها عائلة العريس. وبعد الزواج بامكان الزوج أن يهدي زوجته ما كان قبل أثناء فترة الخطوبة.

* صحيفة البيان (18 جوان 1984).

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *