الشاعرة و الكاتبة وداد بيولي تكتب خاطرة رحلة قطار

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

رحلة قطار

في أجواء التحرير تتنفس حرية البعث من جديد
يا ترى هل كانت كل هاته الأعوام حرة بما يكفي لتقول للكون أنا هنا ؟
في الحقيقة هي لا تدري؟
غبار نهش الذاكرة وحان الوقت لمسحه ولنبش رفوف الذكريات
الذكريات!!!……
العمر صار ركاما في سلة الذكريات
لِمَ كل هذه الأحكام المسبقة سنعيد تركيب المشاهد والصور بجودة وتقنية عالية
ضَحِكَت يا لها من فكرة مجنونة
سوف أطلق العنان لبنات أفكاري وأركب قطار الخيال
بل سأحلق بخيالي عاليا وبعيدا
سآخذ ريشاتي وارسم العالم بالالوان
سأمطتي قوس قزح أرجوحة
وأنظر الى الكون بقلب طفلة فرحة بقطعة حلوى.
وآخذ حفنة تراب وأنثرها سمادا للسماء
واقطف النجوم ثمارا لجياع حيرتي
أركب البحر سفينة والأصداف الرحلة
أعزف الامطار موسيقى للدراويش
أقف على عتبة المسرح وأقامر
لعبة نرد مع القدر والحلم
ألتَحف الستار
مصدح يصدح أوسكار
تصفيق لفنانة
رسمت عالمها لوحة بالاوان
إكليل زهور لاميرة الحلم
شكرا لروح الوداد فيك وفيَّ

وداد بيّولي

Loading