جارة القمر” المطربة فيروز

 بدأت فيروز (85 سنة) مسيرتها الفنيّة مبكرًا عندما عملت كمغنيّة كورس في الإذاعة اللبنانيّة، واكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل، وضمها إلى فريق الإنشاد الوطني، وكان حليم الرومي مدير الإذاعة هو أول من ألف أغانيها.

– انطلقت مسيرة فيروز الفنيّة بشكلٍ جدي عام 1952 عندما غنت من ألحان الموسيقار عاصي الرحباني الذي تزوجها فيما بعد، وشكلت هذه الفترة مرحلة موسيقيّة جديدة في الموسيقى العربيّة عندما عملت مع الأخوين رحباني، حيث مزجت في هذه المرحلة بين النمط الغربي والشرقي والألوان اللبنانيّة، وساعد صوت فيروز الانسيابي في الانتقال إلى “أماكن جديدة” من الغناء في كل مرة.

– قدّمت فيروز أغانٍ قصيرة حينما كانت الأغاني الطويلة هي النمط الدارج، وتنوعت المواضيع التي غنت بها؛ حيث غنت للحب، وللأطفال، وللقدس، وللحزن، والفرح، والأم وللوطن، كما غنت للعديد من الشعراء، والملحنين، و في العديد من المهرجانات الكبيرة في العالم العربي، وأطلق عليها لقب (سفيرتنا إلى النجوم) الذي أطلقه عليها الشاعر سعيد عقل إشارة إلى رقي صوتها وتميّزه.

– من أبرز أعمال فيروز الفنية في المسرحيات، : جسر القمر، والليل والقنديل، وبياع الخواتم، وأيام فخر الدين، وهالة والملك.وجبال الصوان.

– شاركت في برامج تلفزية؛ مثل: برنامج الإسوارة عام 1963، ودفاتر الليل عام 1971.

– شاركت أيضا في مشاهد مسرحية وسكاتشات؛ مثل : سكاتش النطور، ومسرحيات الضيعة، ورابوق، وعصفورتي، وعودة الصنوبر.

– كما مثلت في عدة أفلام مثل : سفر برلك، بنت الحارس، بياع الخواتم..

– تعتبر القصائد قليلة بالنسبة إلى إجمالي أغانيها، ولكنها تعدّ من أجمل ما غنت؛ مثل : خذني بعينيك، والآن الآن وليس غداً، وزهرة المدائن، وأعطني الناي وغني، وأحب من الأسماء، ولما بدى يتثنى.

– أدت الأغاني الوطنيّة؛ مثل: بحبك يا لبنان، ويا حريّة، وأنا لا أنساك فلسطينُ، والقدس العتيقة، ويا هوى بيروت.

– قدمت العديد من الألبومات الغنائيّة؛ مثل: ألبوم القدس في البال، والليل والقنديل، والمحطة، وإلى عاصي، والإسوارة، والجمعة الحزينة، بالإضافة إلى أنا سهرانة.

– ومنذ فترة السبعينيات تعاونت فيروز بشكل مكثف مع إبنها زياد الرحباني وأصدرا معاً 6 ألبومات كان أخرها (إيه في أمل) في عام 2010.

# أسامة الراعي#

جريدة الحدث+ الالكترونية