زهير بالهاني، عازف كمان وملحن، أضاف الكثير لمدوّنة الاغنية والموسيقى التونسية
– زهير بالهاني : ولد بمنطقة الشابة بالجريد في 21 نوفمبر 1962 – توفي في 14 سبتمبر 2013، (51 سنة).
– تلقى زهير بالهاني تعليمه الموسيقي بالمركز الوطني للموسيقى والفنون الشعبية بالعاصمة.
– عمل أستاذا بالمعاهد الثانوية من 1984 إلى 1991، وبالتوازي في معاهد موسيقية تابعة لوزارة الشؤون الثقافية من 1984 إلى 1995، كما عمل أستاذا بالمعهد العالي للموسيقى بسوسة من 1999 إلى 2003، وبالمعهد العالي للموسيقى بتونس من 1992 إلى 2013.
– وتزامن ذلك تقريبا مع تقلده إدارة التعليم بالمعهد الرشيدي للموسيقى التونسية من 1996 إلى 2013
– لحن زهير بالهاني الموسيقى التصويرية للعديد من المسلسلات التلفزية، أذكر منها المسلسل التونسي/السوري : “جندب الحكيم” في رمضان 2002، وحكايات عبد العزيز العروي في جزئها الثاني في رمضان 2005.
– كما قام بتلحين إبتهالات دينية لرمضان 2003 والتي ما زالت تعرض إلى اليوم بصوت منير المهدي.
– كان زهير بالهاني بالأساس عازف كمان متميز، شارك في العديد من الفرق الموسيقية التونسية أذكر منها فرقة المعهد الرشيدي، وفرقة الإذاعة والتلفزة التونسية، وفرقة مدينة تونس للموسيقى، وفرقة عبد الكريم صحابو للموسيقى.
– أسس مجموعات موسيقية كانت بمثابة ورشات عمل وتكملة لرسالته البيداغوجية، لعل من أبرزها فرقة المعهد العالي للموسيقى بتونس.
– وقد عمل مرافقا موسيقيا لمطربين تونسيين أهمهم عليّة، نعمة، أحمد حمزة، صابر الرباعي، ذكرى محمد.. وغيرهم.
– كما عزف مع مطربين أجانب نذكر من بينهم وديع الصافي، صباح فخري، محمد العزبي، كارم محمود، سيد مكاوي، هاني شاكر، نجاح سلام، أنغام وغيرهم…
– من بين إنتاجاته الموسيقية التعليمية، قام باصدار كتاب بعنوان “القراءة الغنائية” سنة 2012، وهو من المصنفات المعدة بشكل منهجي وبيداغوجي تتمثل في الإلمام بالصعوبات الموسيقية التي يواجهها الطالب.
– رحم الله صديقي الفنان زهير بالهاني، تعرفت عليه خلال مهرجانات “أسبوع الفن” التي كانت تقام سنويا في عطلة الشتاء، ثم درسنا معا بالمركز الوطني للموسيقى والفنون الشعبية بتونس. كان خلوقا، خفيف الظل، بشوشا لا تكاد الإبتسامة تفارق محيّاه، كما كان يتمتع برهافة حسّ لا يمكن وصفها.
رحمه الله…
# أسامة الراعي#