أحمد بوليمان، مسرحي تونسي

– أحمد بوليمان : ولد في 21 ديسمبر 1884 – توفي في 21 ماي 1976، (92 سنة).
– قضى الممثل أحمد بوليمان أكثر من خمسين سنة في المسرح قام طيلتها بجميع الأعمال المسرحية من تمثيل وغناء وخياطة ملابس وماكياج وتصميم للمناظر وتأليف واقتباس…
– زاول دراسته الابتدائيّة بالمنستير رفقة محمّد بورقيبة رائد المسرح التونسي.
– وفي مطلع شبابه تعرّف إلى نخبة فنية وثقافيّة منها محمّد بن تركية والهادي الأرناؤوط ومحمد الحجام وساسي الحجام والبشير الخنڤي وأسّسوا فرقة “النّجمة” المسرحية التي لم تبرز لسوء الحظ إلى الوجود.
– أسند إليه أحمد عفيفي المدير الفني “للجوق التّونسي المصري” في مسرحية “نديم” أو “صدق الاخاء” دور بهجت بك. فكان أوّل دور قام به على المسرح في 2 جوان 1909.
– وعندما تأسّست جمعيّة الاداب العربية أسندت إليه فيها أهمّ أدوار الشّاب الأوّل.
– انضمّ أحمد بوليمان إلى عدّة جمعيات مسرحية (التمثيل العربي والمسرح الكاملي والمستقبل التمثيلي والاتّحاد المسرحي وتونس المسرحية والكوكب التمثيلي واتّحاد كواكب التّمثيل، الخ…). وكان آخر ما قام به دور عثمان في مسرحية “عمّ عثمان التياس” عام 1959.
– صمم أحمد بوليمان 150 منظرا للمسرح واقتبس 60 مسرحية وألّف ثلاث مسرحيات هي “أعمل تلقى” و”عاش من عرف قدره” و”توبة وشعفة”.
– وبالاضافة إلى ذلك ألّف 40 مسرحية إذاعيّة. لكنّه تخصّص في إعداد الملابس وفي المكياج فكان طيلة أكثر من نصف قرن المزود الوحيد للفرق بالملابس. وقد اشترت منه كتابة الدولة للشؤون الثقافيّة هذه الملابس سنة 1963.
– عمل أحمد بوليمان مع البشير الرصايصي نائب شركة “بيضافون للاسطوانات” وسافر معه سنة 1928 إلى برلين لتسجيل ما يقرب من 54 إسطوانة من السكاتشات الفكاهية النقدية، وقد لقيت هذه الاسطوانات رواجا كبيرا.
– وشارك في عدّة رحلات فنية إلى بلدان عربية. من ذلك أنّه سافر مع جمعيّة “اتحاد كواكب التمثيل” إلى قسنطينة بالجزائر في جانفي 1948 حيث أخرج أربع مسرحيات لبلديّتها.
-وقد ظلّ أحمد بوليمان متعلقا بالمسرح إلى آخر لحظة في حياته وحتى عندما أقعده المرض والكبر ظلّ يتابع النشاط المسرحي مهتما بنهضته مؤمنا برسالته.
– توفّى في 3 أفريل 1976 بمنزله برادس. وقد أقامت له وزارة الشؤون الثقافية أربعينية في 21 ماي 1976، تناول أثناءها الكلمة للتنويه بخصاله بعض من عرفوه منهم أصدقاؤه حسن الزمرلي ومحمد الحبيب والبشير الرحال والبشير الرصايصي.

# أسامة الراعي#

جريدة الحدث+ الالكترونية