صالح جغام، إذاعيّ تونسي

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

 صالح جغام : ولد في 5 ماي 1945 – توفي في 22 فيفري 1991، (46 سنة).
– ولد صالح جغام بحمام سوسة. كان مهووسا بالصحافة، وكان مدمنا على الاستماع الى المذياع وقراءة الصحف والجرائد والمجلات.
– ساهمت المطالعة في اثراء زاده العلمي والمعرفي ومواكبته لمواضيع الساعة، زدعلى ذلك صوته الشجي.
– بدأ يتحسّس طريقه بثبات نحو المصدح ليتصيد فرصة افتتاح مناظرة خارجية للإذاعة التونسية ويكون اسمه على صدارة الأسماء التي تم انتدابها حينها… و استهل رحلته مع الميكروفون يوم 1 مارس 1964 ..

– تعلم أبجديات العمل الإذاعي على يد كبار المذيعين على غرار مليكة بالخامسة، عادل يوسف، محمد المحرزي، البشير رجب وقاسم المسدي…
– تميز بادئ ذي بدء بالبرامج الثقافية ليتناول أخبار أهل الأدب، والموسيقى الكلاسيكية والبرامج الدينية فكان صالح جغام صيادا للحدث الثقافي، خاصة العلمي منه والأدبي.
– فرغم الشكل الكلاسيكي للبرامج، دأب صالح جغام على إعدادها بإتقان ومنحها من روحه الباحثة على الدوام عن الحركة والنماء فأبدع في “ليالي عربية” و“لقاءات عربية” و”حقيبة المفاجآت”. بحرصه الشديد على القيام بحوارات جمعته بكبار الفنانين والأدباء المشارقة والمغاربة.

– المرحوم صالح جغام كان صحفيا شاملا بما تحمله العبارة من معنى فقد كانت له بعض البرامج التلفزية، كما كان له قلم متميز تشهد به أعمدة”مجلة الإذاعة والتلفزة” التونسية التي تولى رئاسة تحريرها في فترة من الفترات فضلا عن مجلة “المرأة”وجريدة “المسيرة” و“الأنوار التونسية”

– كانت مسيرة مميزة سجل فيها الاستثناء خاصة في العشرية الأخيرة من حياته (من 1980 إلى 1991) من خلال سعيه الى تقديم أعمال راقية بأسلوب جديد.
– كان يعيش ما يقدمه من برامج بكل أحاسيسه.. انصهار كلّي إلى حدّ الذوبان… عاش حياته ثائرا.. متمردا.. رافضا الاملاءات.. في كل حلقة من برامجه وفي كل أغنية يختارها قصة وحكاية من ذاته ومهجته… في كل برامجه نكهة خاصة..
ولون بطعم الصفاء والصدق والجدية.. توتّره.. غضبه.. سمة بارزة في شخصيته.. وخاصية متفردة في سلوكه وعلاقته بمحيطه.. توتر محبّب إلى النفوس..!

– وفي مثل هذا اليوم من سنة 1991، عاش أحباء الاذاعي الكبير صالح جغام وعشاقه الكثر حالة من الحزن العميق اثر سماعهم خبر وفاته المفاجئة، والتي جاءت اثر حادث تمثل في الاختناق بالغاز.

@ أسامة الراعي@

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *