عبد الفتاح عمر، أكاديمي تونسي مختص في القانون العام

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

– عبد الفتاح عمر : ولد بقصر هلال في 4 مارس 1943 – توفي بتونس في 2 جانفي 2012، (68 سنة).
– كان عبد الفتاح عمر أستاذا قبل أن يصبح أول عميد لكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس(جامعة قرطاج) بين 1987 و1993، ثم أصبح عميدها الفخري منذ 1994.
– ترأس كذلك الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري.
– بين 1993 و2004 كان المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أجل الحريات الدينية والمعتقد.
– بين 2000 و2008 ترأس لجنة تحكيم اليونسكو لجائزة تعليم حقوق الإنسان.
– كان كذلك مدير وحدة الدراسات والبحوث في القانون والعلوم السياسية في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بتونس بين 1978و1979، ثم رئيس الرابطة الدولية للقانون الدستوري بين 1993 و1995، وعضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بعد أن كان نائب رئيسها بين 1999 و2003، قبل أن يترأسها بين 2003 و2005.
– عين كعضو في المجلس الدستوري للجمهورية في 1987، وبقي فيه حتى استقالته منه في 1992.
– بين 1987 و1999 كان عضو مكتب المؤتمر الدولي للعمداء الفرنكوفونيين.
– بين 1992 و1995 كان عضوا مناوبا في لجنة الأمم المتحدة الفرعية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
– كان أيضا عضو شبكة الحقوق الأساسية التابعة للوكالة الجامعية الفرانكوفونية بين 1993 و2003، ورئيس الجمعية التونسية للقانون الدستوري بين 1981 و2005، والمؤسس والأمين العام للجمعية التونسية للعلوم السياسية والاجتماعية بين 1990 و1995.
– من جهة أخرى، هو عضو مؤسس لاتحاد الحقوقيين العرب في 1975 وعضو المجلس الوطني للحريات المدنية بتونس في 1977، وعضو في هيئة التحكيم الجزائرية للتجميع في القانون العام والعلوم السياسية في 1984، ورئيس المؤتمر الاستشاري الدولي المعني بحرية الدين المعتقد والتسامح وعدم التمييز المنعقد في مدريد في 2001.
– كان كذلك خبيرا لدى جامعة الدول العربية مكلفا بصياغة مشروع إصلاح اتفاقية الجامعة بين 1979 و1982.
– بعد الثورة بأسابيع، عُيّن في 18 فيفري 2011 كرئيس لجنة تقصي الحقائق عن الفساد والرشوة، والتي أصبحت في 24 نوفمبر من نفس السنة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وواصل رئاستها حتى وفاته.

– توفي في 2 جانفي 2012 بعد تعرضه لنوبة قلبية.
– دفن في 4 جانفي في مسقط رأسه قصر هلال بحضور عدة شخصيات وطنية.

– الجدير بالذكر أنّ الكثير من المقربين من عبد الفتاح عمر ( زملاؤه في اللجنة – أصدقاؤه – طلبة بكلية العلوم القانونية ) أن المرحوم مرّ خلال الفترة الأخيرة من حياته بضغوط نفسية كبيرة. وقد هدّد باللجوء إلى القضاء للتصدي لكل أشكال الثلب والإدعاء بالباطل ونشر معطيات شخصية محمية قانونياً، للعموم لكن الموت فاجأه دون ان يقدر على تتبع المسيئين له.
– ويرى كثيرون أن وفاته بسكتة قلبية أثناء ممارسته تمارين رياضية تعود إلى تلك الضغوطات النفسية التي تعرض لها.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *