ميكيل أنجيلو (Michel-Ange)، رسام ونحات إيطالي.
ميكيل أنجيلو : ولد في 6 مارس 1475 – توفي في 18 فيفري 1564، (89 سنة).
– ولد في قرية فلورنسية تدعى كابريس، وكان والده قاضيًا عاملاً في جمهورية فلورنسا.
– في سن الثالثة عشرة، تم تدريبه على يد “دومينيكو غيرلانديو”، الرسام الجداري الرائد في فلورنسا، وهناك تعلم ميكيل انجيلو بعض تقنيات الرسم الأساسية، كما تعلم مهارات جديدة مثل النحت.
– وسرعان ما جلبت مواهبه اهتمام إحدى أقوى العائلات في فلورنسا : ” دي ميدسيس” وأصبح مصمماً على تحسين الكلاسيكيات العظيمة للفنون اليونانية واللاتينية.
– كان ميلاده في قلب حركة النهضة في المكان المناسب بالضبط “فلورنسا”، ولكن على الرغم من كونها في قلب عصر النهضة الأوروبية، كانت فلورنسا تشهد اضطرابات سياسية هائلة، فأُجبر على البحث عن مكان آخر لتمويل أعماله.
– وفي عام 1496، سافر إلى روما حيث بدأ علاقة طويلة مع مهندسي الباباوات الذين كانوا يبنون كاتدرائية القديس بطرس ذروة الفن الغربي.
– في نفس السنة 1496 بدأ العمل على “Pietà” ، بتكليف من الدبلوماسي الفرنسي الكاردينال جان بيلهيرز.
– و Pietà هي تمثال للعذراء مريم، تحمل ابنها المسيح.. لقد استحوذ نحت ميكيل على الكثير من القوة والعاطفة العميقة لدرجة أن سُمعته ارتفعت بسرعة وتجاوزت حدود إيطاليا.
– كان أشهر أعماله التمثيلية هو تمثاله لدافيد بالحجم الطبيعي، وقد نحته من كتلة ضخمة من الرخام تم سحبها من منجم فلورنسا القريب. كانت أبدع تحفة من حيث كمال الشكل الإنساني، وقد اتفق الكثيرون على أنه قد تفوق على أسلافه الكلاسيكيين، وتم وضع تمثال دافيد مكان الصدارة أمام مقر حكومة فلورنسا.
– كان ميكيل أنجيلو معاصراً للفنان العبقري ليوناردو دا فينشي، وفي وقت ما، أرادت الحكومة الفلورنسية أن يعمل الفنانان العبقريان جنبًا إلى جنب، حيث يرسم كل منهما جانبًا من “غرفة المجلس” ولكن لم يكن العمل ناجحًا ولم ينتهي .
– وفي عام 1505م استدعى البابا يوليوس الثاني ميكيل أنجيلو إلى روما وكلفه برسم سقف كنيسة سيستين.
– كان هذا عملا ضخمًا، وفي البداية اقترح البابا مشاهد من “العهد الجديد” ، ولكنه اختار “العهد القديم” (الكتاب المقدس) بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الشخصيات والمشاهد الدرامية، واستغرق المشروع أربع سنوات على الرغم من أنّ ميكيل كان يعاني من آلام الرقبة.
– كان فنانًا فريدًا من نوعه أبدع العديد من الرسوم والأعمال ذات الفن الراقي والجمال المبدع وحظيت أعماله بالتقدير الشديد من محبّي الفنون في العالم.
# أسامة الراعي#
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.