جوليان أسانج (Julian Assange)

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد هذا اليوم 3 جويلية سنة : 1971 – جوليان أسانج (Julian Assange)، صحفي أسترالي، ذاع صيته وبلغت شهرته الآفاق حينما نشر موقع ويكيليكس مئات الآلاف من الوثائق السرية، منها 250 ألف وثيقة ديبلوماسية أمريكية كشفت المستور من دهاليز السياسة الأمريكية، فعُدّت أخطر عاصفة تهز الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.

– جوليان أسانج (51 سنة) ولد في بلدة تاونسفيل بمقاطعة كوينزلاند في أستراليا.
– كان شغوفا بالرياضيات والفيزياء، وبدأ نشاطه على الإنترنت بالقرصنة (هاكر) منفردا، ثم شكل مع اثنين من أصدقائه ما عرف بجماعة المخربين العالمية.

– درس الفيزياء والرياضيات في جامعة ملبورن لكنه لم يتخرج. انضم بين عامي 2003 و2006 إلى ست جامعات أسترالية وكان يدرس أيضا الفلسفة وعلم الأعصاب.

– بدأ أسانج حياته العملية مطلع تسعينات القرن الماضي مبرمجا في إحدى شركات الاتصالات في ملبورن، وشارك بصفته باحثا في تأليف كتاب عن عالم القرصنة.
– واصل مسار البحث في هذا المجال وأسس عام 1993 شركة تزويد خدمة للإنترنت في أستراليا وأطلق عليها اسم “سابربيا”، قبل أن يبتكر نظاما لحماية نشطاء حقوق الإنسان حول العالم لإتاحة حرية التعبير والنشر للجميع.
– وفي عام 1999 سجل باسمه عنوان “ليكس دوت أورغ” دون أن يقدم شيئا من خلاله.
– ساهم في تطوير مجموعة من برامج أنظمة “المصادر المفتوحة”، وقد اخترع ضمن هذا الإطار أول برنامج مجاني للبحث عن “المنافذ”.

– عند تأسيسه موقع ويكيليكس عام 2006 كتب شارحا الفلسفة الكامنة وراءه بالقول “لتغيير سلوك الأنظمة، علينا أن نكون متأكدين مما إذا كنا قد أدركنا بالفعل حقيقة أنها لا تريد أن تتغير. وعلينا أن نفكر في ما وراء ما فكر فيه أولئك الذين سبقونا إلى اكتشاف التغييرات التقنية التي حددت لنا طريقا للتحرك باتجاهات لم يسبقنا إليها الأجداد”.

– وفي مدونته كتب أسانج قائلا “إن المنظمات الأكثر سرية أو جورا هي تلك التي تقلق التسريباتُ قيادتها وصناع قرارها. وبما أن الأنظمة الجائرة تغري بطبيعتها الخصوم، وبما أن لديها اليد العليا في أمور كثيرة، فإن التسريبات تتركها مكشوفة أمام أولئك الباحثين عن أشكال للحكم تتميز بالانفتاح”.

– وفي ترجمة لهذه الرؤية نشر أسانج وثائق تتعلق بقتل قضاة في كينيا، وأخرى تتناول دفن نفايات سامة على سواحل بعض الدول الافريقية، وثالثة عن الإجراءات المتبعة في معتقل غوانتانامو، مما أهله للفوز بثلاث جوائز صحفية إحداها مقدمة من مجلة “إكونومست” والثانية من منظمة العفو الدولية.
– في أفريل 2009 نشر فيديو يظهر مروحية أباتشي أمريكية تطلق نيرانها على صحفيين ومدنيين عراقيين.
– وخلال عام 2010 نشر يوميات الحرب الأمريكية بأفغانستان، ثم أتبعها بالوثائق الخاصة بحملتي الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق عبر وسائل إعلامية بينها قناة الجزيرة، قبل أن يصل إلى ضربته الصاعقة للهرم الدبلوماسي الأمريكي يوم 28 نوفمبر 2010.

– سارع الكونغرس الأمريكي لبحث الأضرار الناجمة عن النشر، وكلف الرئيس باراك أوباما خبير مكافحة الإرهاب “راسل تريفرز” بتحديد الإصلاحات الهيكلية المطلوبة بعد التسريبات، في حين دعا سياسيون إلى اعتقاله، وطالب آخرون صراحة بقتله بدون محاكمة.
– عبرت دول مثل السويد عن مؤازرتها لواشنطن وأصدرت عبر الشرطة الدولية (إنتربول) مذكرة اعتقال بحقه لاستجوابه بشأن جريمة جنسية ملفّقة.
– وفي هذا الإطار، اعتقلت الشرطة البريطانية أسانج في ديسمبر 2010 بناء على أمر اعتقال أوروبي أصدرته السويد عقب مزاعم امرأتين -من المتطوعين في ويكيليكس- بأنهما تعرضتا للاغتصاب من قبل أسانج.
– وبعدما قضى أسانج تسعة أيام في السجن أفرج عنه يوم 16 ديسمبر 2011 بكفالة قدرها 312 ألف دولار جمعها عدد من أنصاره.
– وكانت محكمة بريطانية قد وافقت على تسليمه للسويد، وضمن المعركة التي قادها محاموه، أرجأت المحكمة العليا بلندن في جويلية 2011 قرارا بشأن الطعن لأسانج ضد تسليمه.
– قبل ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الإكوادوري “كينتو لوكاس” أن بلاده مستعدة لاستقبال جوليان، وقال “نحن مستعدون لمنحه إِذنَ إقامة في الإكوادور من دون أي شرط”.

– لجأ أسانج منذ جوان 2012 إلى السفارة الإكوادورية ليتجنب تسليمه إلى السويد.
– وقد ألقت الشرطة البريطانية القبض عليه بعد أن ألغت الإيكوادور وضع اللجوء لأسانج، منهية بذلك لجوءًا استمر سبع سنوات بالسفارة. وتم إلقاء القبض على أسانج بناء على مذكرة تسليم أمريكية في وقت لاحق.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *