المهرجان الدولي للتصفيف والابداع والجمال بتونس.
انتظم يوم الاثنين 25 ديسمبر 2023 بالفضاء الترفيهي ماي واي My Way بالبحيرة :المهرجان الدولي للتصفيف والابداع والجمال بتونس وهو مهرجان مرموق من تنظيم السيد الأسعد الحناشي وبمساهمة خمسة شركاء وهم الآتي ذكرهم NHP MaximaCosmétique et beauté CTTMusTBC ServicesMake Up Artist and Hair StylingFEDWINO وكان من بين الدول المشاركة هذه السنة في نسخة 2023: تونس البلد المنظم والجزائر والجمهورية السورية وليبياوقد بلغ عدد المشاركين حوالي 120 بين نساء ورجال أما بخصوص المسابقات فقد تمثلت في قصه شعر رجال محترف. قصه شعر رجال المبتدئين. مشط عروسه محترفين نساء. مكياج مبتدئين. نساء مكياج محترفين نساء. احسن لباس تقليدي نساء. وعلى هامش المهرجان خصنا السيد عمر بن عبدالعزيز الورغي بحديث ماتع للصحيفة الإلكترونية الحدث+ وهو المعروف بكنية صوت الحلاق التي يطمح إلى تحويلها إلى حركة صوت الحلاقين ورئيس الغرفة النقابية الجهوية للحلاقة بأريانة وعضو المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية وآمين مال للإتحاد المحلي بالمنيهلة وقدم لنا نفسه على أنه نائب رئيس المهرجان المكلف بمراقبه اللجان وحيثيات المهرجان وقد عرف عنه أنه الحلاق الرقيب كما يحلو له أن يصف مشاركته المتميزة.
ورغم إقراره بالنجاح النسبي لمهرجان الحلاقة الدولي وتوفيق السيد الأسعد الحناشي في بلوغ عدد من الأهداف المنشودة أبى إلا أن يتحفنا في أسلوبه الرشيق والمرح ببعض الملاحظات التي من شأنها أن تعزز الدفاع عن المهنة وتضاعف من نجاح الدورات القادمة على غرار العناية أكثر بالاستقبال التوجيه والإعلام وتقسيم الأدوار بين المنظمين وشرح مراحل المسابقة ووأطوارها ومزيد العناية بضيوف الشرف من المهنيين والمحترفين وتكريم الصحفيين والإعلاميين وتخصيص مكتب مستقل تصدر فيه الشهادات وصعود أكبر عدد ممكن من المتسابقين لتسلم الشهادة أو الميدالية أو الجائزة بما يزيد من حث الفائزين وغيرهم أيضا وتعداد خصال من يكرمون حتى ترسخ منجزاتهم في ذاكرة من يتلو خطاهم وختم اللقاء معه بأن ذكر بأنه اجتهد باسم حركة صوت الحلاق حتى يعتني المهرجان أيضا بجانب التكافل الاجتماعي وخصص صندوق لتجميع التبرعات في هذه المناسبه الطيبه لاحدى السيدات التي يعاني زوجها الحلاق من مرض مزمن فاستجاب السيد الاسعد الحناشي لهذه الفكرة الإنسانية وطبقها في هذا المهرجان وحث على أن يساهم جميع الحلاقين لاعانة أسرة صديقهم وزميلهم فبمثل هذه المناسبات التي تجمع بين الحرفية والبعد الإنساني يرتقي القطاع.
.
.