رقيّة بشير، أديبة وشاعرة تونسية

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

رقية بشير : ولدت في 25 أكتوبر 1949 – توفيت اثر حادث مرور في 4 أوت 2000، (51 سنة).
– ولدت بالمنستير وبها تلقت تعليمها الابتدائي، ثم التحقت بمدرسة ترشيح المعلمين فحصلت على شهادة إتمام الدروس الثانوية الترشيحية، ثم التحقت بدار المعلمين بتونس العاصمة، فنالت الإجازة في تدريس اللغة العربية وآدابها.
– عملت مدرسة في المدارس الابتدائية، ثم ترقت إلى مدرسة بالمعاهد الثانوية، ثم ألحقت بعمل إداري.
– كانت عضوًا في اتحاد الكتاب التونسيين (فرع المنستير).
– شاركت في عدة مهرجانات وأمسيات شعرية، في تونس، كما ألقت قصائدها في “المربد” بالعراق.

– ورقيّة بشير . شاعرة وجدانية، اهتمت بعالمها الداخلي الحقيقي والمتخيل. كتبت الشعر العمودي في الأغراض المألوفة من وصف وحنين ومدح وشعر مناسبات، نزعت بشعرها إلى الدفاع عن المرأة وقضاياها ورفض نظرة الرجل الدونية إليها.
– كتبت عن الطفولة، لغتها رقيقة عذبة، ومعانيها واضحة، وخيالها يتسم بالخصوبة والجدة. تعرضت لبعض آفات المجتمع.
– كما إلتزمت رقية بشير في كتابة الشعر بالنمط العمودي والتقليدي وذلك راجع إلى تأثرها وتشبعها بالثقافة الشعرية القديمة.

– أصدرت ثلاثة دواوين شعرية وهي :
* لِمَ الحزن، سنة 1996 ضم بواكير قصائدها.
* عبير الروح، سنة 1997.
* ظلال أرجوازية، 1999.

– لها عدد من القصص والمراسلات – مخطوطة، ولها عدة مقالات نقدية نشرت في ملحق جريدة “الحرية” الثقافي – تونس: مكانة الشعر في الأدب الشبابي –
عدد 428 – 1996، وقراءة في ديوان “سارق القبلة” – عدد 470 – 1998، وقراءة في ديوان “النساء” لجميلة الماجري – عدد 512 – 1999، وقراءة في ديوان “الشعر شمس القرون” لنور الدين صمود – عدد 530 – 1999، ومشكلة المرأة عند المصلحين وموقف محمد بيرم التونسي – عدد 577 – 1999، وقراءة في ديوان “الشعر الوطني من الثلاثينيات للآن” – عدد 560 – 2000، وقراءة في ديوان “مع أشواق الحياة” – عدد 678 -.

– توفيت إثر حادث مرور أليم أدى بحياتها. وقد أثار موتها الأسف الشديد والأسف البالغ وذلك لصغر سن هذه الشاعرة التي كان يُنتظر منها عطاء أكبر.

# أسامة الراعي#

Loading