سنية إبيضي….إسم آخر من جندوبة .. باعثة مشروع الورود المعدّة للإستهلاك الغذائي ، أول مشروع من نوعه في تونس و في العالم العربي

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من عالم الإعلام والصحافة وصخب الأحداث والمتابعات وما فيه من ملونات كيميائية ومعطرات صناعية ودخانه وضبابه إلى عالم بيولوجي بحت حيث الألوان والإلتحام بالطبيعة والولع بالفلاحة يغذيان روح العطاء والإندماج الكلي لصاحبته .
من جمال الحروف وخلق المعاني كصحفية إلى جمال الورود وخلق حياة لنباتات تزيدنا حياة ..
إختارت سنية إبيضي طبرقة للإستقرار وبعث مشروع حلمت به طويلا ،بحثا عن المياه الحلوة لهذه الغراسات المتفردة ..

سنية إبيضي لم تدرس الفلاحة ولكن اليوم عدلت مسارها المهني وعدلت نوتتها على إيقاع طموح عاش معها سنوات .
اليوم سنية تنهي دراساتها الأكاديمية بعد سنوات ، لتلتحق بفريقها لا كهاوية بل كمختصة …

هذه الكفاءات التي عادة ما تنجح في صمت وتعمل في صمت وتجتهد في صمت دون الحاجة إلى أبواق النفير وبهرج الإستقبالات والتكريمات .
هذه النساء اللواتي نفتخر بهن عطرا لا فقاقيع صابون .

سنية إختارت حياة بيولوجية وإيكولوجية على أكثر من مستوى ..هنيئا لها ..

Loading