بيان من النقابة التونسية الفلاحين حول موسم القوارص

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

تونس في 19 نوفمبر 2020

تتابع النقابة التونسية للفلاحين بكل اهتمام انطلاق مختلف المواسم الفلاحية على غرار موسم الزراعات الكبرى, الزياتين, التفاح, التمور, الرمان وفي هذه الأيام موسم البرتقال. وتسجل بكل انشغال عدم الاستماع للمشاغل التى يعاني منها الفلاحون من قبل سلط الإشراف وغياب رؤية واضحة في مجال الترويج والتسويق على المستوى الداخلي و الخارجي.
كما تنبه النقابة التونسية للفلاحين سلط الإشراف وكل المتدخلين في قطاع القوا رص إلى ضرورة التعجيل باتخاذ القرارات المناسبة لإنقاذ الموسم خاصة وأن أرقام الإنتاج لهذه السنة سجلت ارتفاعا في الإنتاج بنسبة تجاوزت 20 في المائة.
وقد بلغت الصابة لهذا الموسم 325000 ألف طن بالمقارنة مع 267000 ألف طن في موسم .2019 ورغم أن الصابة تعتبر متوسطة هذا الموسم لكن عدم اتخاذ الإجراءات الإستباقية لإيجاد حلول للتصدير من جهة ولدفع الاستهلاك المحلي من جهة أخرى مما ينبأ بصعوبات ستعترض المنتجين وتؤثر على وضعياتهم المالية وعلى ديمومة القطاع.
وقد اقترحت النقابة في فترة سابقة وبصفة عاجلة تسهيل ترويج مختلف المنتوجات الفلاحية للمنتجين والسماح لهم بالتنقل وبيعها مباشرة للمستهلك وذلك بالتعاون مع مصالح مختلف البلديات من أجل تنظيم ومراقبة صحية أنجع (مع ضرورة التأكيد على أن استهلاك البرتقال في فصل الشتاء يحمي ويقوي مناعة الفرد ضد الفيروسات). كما لفتت النقابة الانتباه الى امكانية تثمين مختلف هذه المنتوجات من الغلال من خلال تدعيم تحويلها سواء بالطرق التقليدية أو بالطرق الصناعية وهذا يعطي فرص إضافية للاستهلاك المحلي وللتصدير.
ولابد من التنويه بضرورة التعويل على قدرات الشباب في مجال الترويج لإيجاد أسواق جديدة عبر التقنيات الحديثة وبعث أسواق افتراضية من المنتج الى المستهلك خاصة وأن مختلف أنواع القوارص في تونس هي من أجود الأنواع في العالم على غرار “الشامي” و”المالطي” و”كليمنتين” مما يسهل عملية تسويقها.

فوزي الزياني
رئيس النقابة التونسية للفلاحين
53561573

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *