المسرح البلدي بتونس

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

– المسرح البلدي بتونس هو المسرح الرئيسي بتونس العاصمة، وأهم المسارح بتونس.
– يقع المسرح في أكبر شوارع العاصمة شارع الحبيب بورقيبة  
– تم افتتاحه في 20 نوفمبر 1902 وكان يطلق عليه “كازينو تونس البلدي”.
– تم تصميمه من قبل المعماري “جان-إميل رسبلندي”، (Jean-Émile Resplandy)ونفذه بواسطة مقاولات إيطالية رغم أن الأرضية طينية لا تتحمل إقامة منشآت كبيرة فوقها، وقد بُنيَ حسب الطراز المعماري المعروف بالفن الجديد.
– كان يستوعب 856 شخص. ثم تم هدمه سنة 1909 للزيادة في طاقة استيعابه. وأعيد افتتاحه في 4 جانفي 1911 بطاقة استعاب تصل إلى 1350 متوزعة على 4 أقسام : المقاعد الأمامية والميزانين والمقصورة والأروقة، مع العلم أن الواجهة الخارجية هي الوحيدة التي سلمت من عملية الهدم.

– وفي سنة 2001 تم ترميمه من جديد في إطار الإستعداد للاحتفال بمائويته.

– كان المسرح البلدي في بدايته خاصا بالجاليات الأوروبية، لكن مع مرور الزمن، بدأ المسرح ينفتح تدريجيا أمام العامّة وخاصة بعد الاستقلال حيث عمل المسرحي علي بن عياد في هذا الاتجاه في أوائل الستينات، إذ كان مديرا لفرقة مدينة تونس، وقام بجلب الجمهور العريض للمسرح.
– فتح المسرح البلدي (رسبلندي) منذ تدشينه يوم 20 نوفمبر 1902 الطريق لمختلف مجالات الإبداع الفني: أوبرا، بالي، موسيقى سمفونية، فن الدراما… وعلى ركحه تم تقديم العديد من المسرحيات الشهيرة أداها عمالقة المشهد المسرحي في تونس والعالم العربي والعالم، مما أتاح للتونسيين فرصة اكتشاف كبريات المدارس المسرحية وأهم إبداعات الأدب المسرحي

– كما شهد المسرح البلدي أيضا حضور عمالقة ونجوم السينما والمسرح في العالم العربي مثل جورج أبيض ويوسف وهبي وخصوصا زكي طليمات الذي تولى طيلة عدة أعوام إدارة فرقة مدينة تونس للمسرح.

– زار أيضا المسرح البلدي الموسيقار فريد الأطرش مصحوبا بنجمة الرقص الشرقي الخالدة سامية جمال.

– عقب الاستقلال، سطع نجم المسرح التونسي مع فرقة مدينة تونس التي تم إنشاؤها عام 1954 خصوصا مع المسرحي المجدد علي بن عياد الذي أدار الفرقة، فكان أن برزت إلى الوجود أعمال مسرحية ناجحة في مطلع الستينات مثل مسرحية “كاليغولا” لألبار كامو التي اقتبسها بنجاح الفنان حسن الزمرلي وأبدع في تمثيلها علي بن عياد

– ثم تتالت أعماله بعد ذلك مثل “عطيل” لشكسبير (1964)، “مراد الثالث” عن نص للحبيب بولعراس (1966)، “يارما” للوركا (1966)، “ثورة صاحب الحمار” لعز الدين المدني (1970).

– وفي السبعينات ظهرت أشكال مسرحية جديدة عرضها فضاء المسرح البلدي مثل تجربة المسرح الجديد الإبداعية والأعمال الكبيرة لشركة ”لام” ، منها على سبيل الذكر مسرحية “يوليوس قيصر” لفرقة مدينة تونس العلامة البارزة في تاريخ هذه الشركة.

– أما سنوات الثمانين من القرن الماضي فقد اشتهرت بمسرحيات شركة فاميليا مثل “عشاق المقهى المهجور”، “سهرة خاصة”، وكذلك مسرحية “جنون”.

– خلال الموسم الثقافي 2003-2002 الذي وافق مائويته ، خضع المسرح البلدي لأشغال ترميم وتجديد نفذتها بلدية تونس بالتعاون مع جمعية صيانة المدينة وبمساهمة مالية من الجمعية الدولية لرؤساء البلديات ومسؤولي المدن الناطقة جزئيا أو كليا بالفرنسية (AIMF)، ممّا سمح له بمواصلة القيام بدوره في أحسن الظروف باحتضان التظاهرات والعروض المسرحية والفنية والأدبية المحلية والأجنبية.

# أسامة الراعي#

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *