ذاكرة وطن: هجوم إرهابي استهدف قوات الأمن الرئاسي بتونس العاصمة.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

– يوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 على الساعة الخامسة وخمس دقائق مساء، استهدف إنفجار حافلة للأمن الرئاسي كانت واقفة في الطريق العمودية لشارع محمد الخامس بين المقر السابق للتجمع الدستوري الديمقراطي ونزل البحيرة .

– أسفر الهجوم عن استشهاد 12 فردا وجرح 20 من بينهم ثلاثة في حالة حرجة في صفوف موظفي الأمن الرئاسي .كما أصيب أربع مدنين بجروح طفيفة في حين أن الجثة الثالثة عشرة التي تم العثور عليها في مكان الانفجار يُرجّح أن تكون لمنفذ الهجوم .

– حسب بيان لها، تبنت كتيبة عقبة بن نافع الهجوم، كما صرحت أن منفذ العملية يدعى أبو عبدالله التونسي .

– أعلنت وزارة الداخلية يوم 26 نوفمبر أن التحليل الجيني أثبت أن الجثة رقم 13 (جثة الإرهابي) هي جثة حسام العبدلي البالغ من العمر 27 سنة وهو أصيل المنيهلة من ولاية اريانة بتونس الكبرى.

– جاء هذا الهجوم بعد أسبوع من إيقاف 17 إرهابي كانوا يخططون للقيام بتفجيرات ضخمة ضد عدة فنادق ومراكز للشرطة. كما جاء كذلك هذا الهجوم بعد 11 يوما من حادثة قطع رأس مبروك السلطاني، وهو راعٍ صغير (16 سنة) في جبال سيدي بوزيد، على أيدي مسلحين ينتمون لكتيبة عقبة بن نافع.

– الضحايا هم كلهم من الأمن الرئاسي :

* الملازم نجيب السعدوني

* الوكيل محمد علي الزاوي

* الملازم محمد صالح الزواوي

* الملازم أول محمد الهادي الطاهري

* النقيب محمد الحجري

* الملازم ماهر الكبسي

* العريف أول عمر العمري

* العريف أول عمر الخياطي

* الوكيل أول عاطف الحمروني

* الملازم طارق بوسنة

* الوكيل شكري بن عمارة

* النقيب جمال عبد الجليل

– المجد لشهداء الوطن والخزي للخونة ومن يتستّر عليهم ويحميهم ويبيّض إرهابهم.

# أسامة الراعي#

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *