ذكرى ميلاد المطرب التونسي أحمد حمزة

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

 أحمد حمزة : ولد في 14 ديسمبر 1930 – توفي في 14 مارس 2011 (81 سنة).
– يعتبر المطرب والملحن أحمد حمزة فنان الأصالة الشعبية التونسية وأول سفير للأغنية التونسية في المنطقة العربية وفي أوروبا والولايات المتحدة.

– اشتهر أحمد حمزة بأداء الأغاني ذات الطابع الشعبي التي لقيت استحسان الجماهير الذي لا يزال يرددها إلى اليوم مثل «شهلولة» و«صيادة» و«مقواني» و«من جار عليّ قتلني» و«هي هي مولات الخلة الخمرية» وغيرها كثير من الأغاني المشهورة لكن تبقى أشهرها على الاطلاق أغنية «جاري يا حمودة» التي تجاوزت شهرتها حدود الوطن لتجوب العالم شرقا وغربا ويتغنى بها أكثر من فنان عربي وأجنبي.

– درس احمد حمزة في المدرسة الفرنسية التونسية بصفاقس وهو ينحدر من عائلة فنية، فوالده كان من الحافظين للمالوف كما كان عازفا ماهرا على آلة البيانو التقليدية فضلا عن اتقانه العزف على آلة العود وآلة المندولين…

– غادر أحمد حمزة مقاعد الدراسة ليساعد والده لكن دون لن ينسى الفن، فقد بدأ أحمد حمزة رحلته الفنية مبكرا حيث كان يغني في حفلات الزفاف والختان بعض الأغاني الشرقية لفريد الأطرش ومحمد فوزي… وحرصا منه على دخول المجال الفني من أبوابه الواسعة إلتحق بمدرسة الموسيقى العصرية لتعلم الموسيقى على أسس علمية.

– تخرج أحمد حمزة من المدرسة وانطلق في رحلة فنية زاخرة بالعطاء.

– في عام 1958 سافر إلى مصر والتقى الفنان محمد عبد الوهاب وسجل مجموعة من الأغاني لاذاعة الشرق الأوسط وإذاعة صوت العرب.

– إنضم إلى فرقة الموسيقى التابعة للاذاعة التونسية وغنّى مع كبار الفنانين على غرار علي الرياحي وشافية رشدي ومحمد أحمد ومصطفى الشرفي والهادي المقراني والهادي قلال ونعمة وعلية وصفية شامية وفتحية خيري.

– لأحمد حمزة تجربة سينمائية وحيدة هي فيلم «الفجر» اخراج عمار الخليفي تم تصويره عام 1967.

– وقد بقي أحمد حمزة وفيّا لمنهجه الابداعيّ ملحّنا تونسيّا يعتمد على الطبوع التونسيّة ومطربا حريصا على أداء الحِلْية التونسيّة دون تقليد للمغاني المصريّة. فلا غرو أن يكون أحمد حمزة صاحب مدرسة فنيّة امتازت بالأصالة التونسيّة من حيث صياغة الأغنية الشعبيّة نظما ولحنا وآداء فضلا عن تهذيب الأغاني التراثيّة.

# أسامة الراعي#

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *