الاتحاد الوطني للمكفوفين : #استياء_وتنديد

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

على اثر تداول وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام التونسية لخبر تعرض طفل كفيف عمره 14 سنة لعملية اغتصاب وحشي في حمام شعبي حيث عجز والده الكفيف عن التصدي للجريمة وحماية ابنه حسب زعم الصحفية ايمان خلفت. كلف السيد رئيس الاتحاد الوطني للمكفوفين الملحق الاعلامي للمنظمة بمتابعة الموضوع والتأكد من حقيقة ما تداولته وسائل الاعلام وخاصة في جريدة الشروق التونسية.
وتنفيذا للمهمة قام الملحق الاعلامي بالتواصل مع الجريدة في مرحلة اولى وثانية ثم تواصل مع وسائط اخرى تداولت الخبر. وقد امكن التعرف على الشاب الضحية لهذه الجريمة النكراء. فتم بعد استشارة السيد رئيس الاتحاد التواصل مع والد المعتدى عليه. وهو كهل كفيف يقطن في احواز العاصمة والذي روى للملحق الاعلامي للمنظمة تفاصيل الواقعة التي هزت مشاعر المكفوفين والمواطنين وبعض الاوساط الحقوقية. وقد تبين ان الجريمة كان ضحيتها الشاب (….) والبالغ من العمر 19 سنة وليس 14 سنة كما ذكرت الشروق. كما ان والده وهو كفيف ايضا وهو السيد (…) لم يكن مرافقا لولده الشاب الكفيف الذي يشكو ايضا من اضطراب التوحد ساعة الواقعة. وازاء الحالة النفسية للعائلة التي اغلب افرادها مكفوفين ايلغ الملحق الاعلامي والد الشاب وقوف كل المكفوفين ومنظمتهم معه. وابلغ الملحق الاعلامي الوالد استياء السيد رئيس الاتحاد لما وقع لهذا الشاب الكفيف الذي يعيش حالة نفسية حادة نتيجة الاغتصاب الذي تعرض له.
واذ يتقدم الملحق الاعلامي بكل عبارات الامتنان لمركز للحرس الوطني بالعقبة لما بذله الاعوان من جهود جبارة في مساعدة هذه العائلة بتقديم الاسعافات الاولية للشاب ونقله الى المؤسسة الصحية ومؤازرة والده وسرعة القبض على المجرم البالغ من العمر ثلاثون سنة. فان الاتحاد الوطني للمكفوفين يعرب عن استياءه وادانته لهذه الجريمة البشعة في حق شاب كفيف ووالده الكفيف. ويطالب الاتحاد السلطات ذات الصلة بمؤازرة الشاب على استرجاع حقوقه كاملة من مغتصبه ورد الاعتبار لهذه العائلة الكفيفة بكل الاليات الممكنة.
ويدعو الاتحاد السلطات التونسية الى مزيد بذل ما بامكانهم من اجل حماية المكفوفين وضعاف البصر من الانتهاكات المتكررة ضدهم نتيجة تفشي الجريمة بمختلف اشكالها. ويدعو الاتحاد الدولة الى حماية الاطفال والشبان المكفوفين المنقطعين عن الدراسة عن طريق بعث مؤسسة تهتم بهم طيلة فترة انقطاعهم عن المدرسة الى حين بلوغهم السن القانوني للتكوين المهني او سن التشغيل.
وبادر الملحق الاعلامي باحاطة المنظمات الحقوقية ومنظمات الاشخاص ذوي الاعاقة لبلورة موقف مشترك قصد الضغط من اجل حماية الاشخاص ذوي الاعاقة من الجريمة والانتهاك للحقوق وتوفير المؤسسات المؤطرة لهم بعد انقطاعهم عن الدراسة
يجدد الاتحاد انشغاله البالغ بما تعرض له شاب مكفوف من اغتصاب ويدين تعمد الذئاب البشرية الاحتفاء باليوم العالمي للمعاقين بهذا الاسلوب المنحرف
متابعة الكيلاني بن حمودة : (الملحق الاعلامي للاتحاد)

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *