الائتلاف الشبابي بسيدي حسين الشريك الأساسي لتنفيذ البرنامج الوزاري الوطني عزيمة بمدينة سيدي حسين تونس

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

 برنامج “عزيمــــــــــــــــــــــــــــــــــــة” تحت شعار “من جديد نغلبوا الكوفيد”

يندرج مشروع “عزيمة” في اطار الحملة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا وهو يهدف الى التصدي من تداعيات سرعة انتشار هذه الجائحة وحماية المواطنين من خطر العدوى .ويعتبر هذا المشروع برنامجا وطنيا بإشراف وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني بالشراكة مع بعض الوزارات الأخرى ومكونات المجتمع المدني الوطني والدولي .وقد بدا البرنامج بالتعاون أساسا مع وزارتي التربية والصحة في اطار مواصلة الشراكة مع المنظمات الوطنية لمعاضدة مجهودات الدولة لتامين العودة المدرسية 2020-2021 في احسن الظروف بحماية التلاميذ والإطار التربوي والإداري والأولياء من الإصابة بفيروس كوفيد19 وذلك بالمساهمة في توفير بعض أدوات الوقاية وبالتعريف والتوعية و التحسيس بالبروتوكول الصحي لوزارة الصحة لدى التلاميذ والاولياء خاصة بهدف حسن تنفيذه وعدم تأويله بصفة خاطئة. هذا وقد أعطى السيد رئيس الحكومة موافقته على توسيع مجال هذا البرنامج وإطلاق حملة كبرى بالشراكة مع كل الهياكل العمومية المعنية ومختلف مكونات المجتمع المدني ليشمل فضاءات أخرى وفئات متنوعة.
و في هذا الإطار تستمر مبادرة الاءتلاف الشبابي بسيدي حسين التطوعية تنفيذ مناشط و حملات تحسيسية بالمؤسسات العمومية بسيدي حسين من خلال تعقيم المؤسسات التربوية و تنظيم صفوف المواطنين بمؤسسات البريد التونسي و غيرها من المنشآت إذ أردنا أن ننوه بالدور الفعال الذي تلعبه هذه المبادرة في نشر ثقافة العمل التطوعي و تنمية الحس المواطني لدي الشباب علي المستوي المحلي بسيدي حسين و في حديث مع الناشط ياسين فطحلي و هو عضو مؤسس في المبادرة أكد لنا أنه لا يمكن قيام أي نشاط دون تكاثف المجهودات و أضاف اشكر كل المتطوعين و الناشطين بالمبادرة و أخص بالذكر كل من الناشط وائل الشايبي و نجاة حسني و ربيع حمدي و تأتي هذا المجهود في إطار معاضدة مجهودات الدولة في الوقاية من انتشار وباء كوفيد 19 علي المستوي المحلي و أننا نعمل بتشاركية مطلقة و تنسيق تام مع السلط المحلية
بمثل هذه المبادرات نستطيع أن نقول إن تونس غدوة خير و أن بصيص الامل يبقي للمجتمع المدني لضمان جيل جديد واعي يخدم الوطن

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *