محمد الرشيد باي، حكم تونس من 1756 إلى 1759. تسمّت باسمه جمعية “الرشيدية”

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

 ولد محمد الرشيد بن حسين باي بقصر باردو، وهو أوّل من وُلد لحسين بن علي. درس على شيوخ ذلك العصر حتّى فهم علم النحو والبلاغة وعلى الخصوص الأدب. وأبدع رقيق الشعر باعتناء القاضي الشيخ محمد بن محمد الشافعي الشريف فأنشأ القصائد اللّطيفة منها : “القصيدة الميمية”.
– وله قصيدة شهيرة باسم “القافية” وهي عبارة عن استغاثة ذكر فيها شوقه إلى تونس.

– لمّا قُتِل والده حسين بن علي وتولّى الحكم ابن عمّه علي باشا خرج من القيروان بعد طول حصار هو وأخواه علي باي ومحمود وأتباعهم فقصدوا الجزائر مستغيثين بحاكمها فاستقبلهم وأعدّ لهم بستانا للاقامة فيه.
– في أثناء هذه الاقامة اشتغل محمد الرشيد باي بترتيب الفنّ الموسيقي التونسي مستعينا بكثير من الفنانين الذين وفدوا عليه من تونس ومن الجزائر فوضع ترتيب نوبات المالوف على الأسلوب المتداول عندنا إلى الآن.

– ولمّا أتيحت له فرصة الرجوع إلى تونس هرعت الخاصّة والعامة إلى تهنئته ودامت مدّة حكمه من سنة 1756 إلى 1759 ودفن في تربة والده.

– من آثاره ديوان شعر جمعه محمد الناصر باي يعرف باسم “الدرّ النضيد بأشعار الباشا الرشيد”. وله عدّة تلاحين ضاع الكثير منها ما عدا قطعة موسيقية نُسِبت إليه بعنوان “البشرف الكبير” عزفتها جوقة “الرشيدية” التي تسمّت باسمه، وما زالت تُعزف إلى اليوم.

# أسامة الراعي#

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *