عبد الرزاق الساحلي، رسام ونحات وخزاف تونسي. وأستاذ بمدرسة الفنون الجميلة

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

 عبد الرزاق الساحلي : ولد بالحمامات في ديسمبر 1941، – توفي بها في 24 فيفري 2009، (68 سنة).
– تلقى تكوينه بمدرسة الفنون الجميلة بتونس وتخرج منها عام 1969، ثم استكمل دراسته فيما بين 1974 و1982 بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بباريس، وأحرز على الإجازة في الفنون التشكيلية من جامعة باريس الثامنة – فإنسان عام 1975.

– بدأ يعرض رسومه منذ سنة 1970 وكان معرضه الأول بفاعة الأخبار بالعاصمة. وشارك منذئذ في العديد من المعارض التشكيلية بتونس والخارج، حيث عرض بباريس ولندن واشبيلية ونيويورك وساوباولو ودبي… ومن أهم المعارض التي أقامها:
* 1975: معرض للرسوم الخطية برواق ارتسام- تونس
* 1975: معرض برواق مطار أورلي- باريس.
* 1980معرض برواق “كرياتيس”- باريس
* 1982 معرض برواق التصوير- تونس.

– درّس عبد الرزاق الساحلي فنّ الرّسم وتقنيات التّعبير التشكيلي بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس في التسعينات، ثمّ بالمعهد العالي للفنون الجميلة بنابل حتّى سنة 2006.

– حصل السّاحلي على عدّة جوائز. ولئن عُرف السّاحلي بأعماله في مجال الرّسم الزيتي، فضلا عن تخصّصه في فنّ الحفر، فقد مارس عدّة فنون تشكيليّة أخرى، مثل الخزف والرّسم الخطّي وفنّ التنصيبات وفنّ الحدث الذي يعتمد على الأداء الصّوتي لتراكيب منطوقة خاصّة يبتدعها للغرض. ويُعتبر السّاحلي من أبرز رُوّاد هذا الجنس الفنّي في العالم. وقد أدى مثل هذا التنوّع الأجناسي في مدوّنة هذا الفنّان المرئيّة والملمسيّة والمسموعة والذهنيّة، إلى إغناء الخطاب التشكيلي لديه والتّعاطي مع الفنون من داخل مقاربة عضويّة تقوم على مزاوجة بعضها لبعض واستعادة علاقاتها البنائيّة، ومن ثمّة، المزاوجة بين خامات وحوامل وتقنيات مختلفة. وبالقدر نفسه، تقوم هذه المقاربة على ردم الهوّة بين الشكل الفنّي والموضوع المتداول في الحياة اليوميّة.

@ أسامة الراعي@

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *