عبد الحميد بنعلجية، أحد أبرز أعلام الموسيقى التونسية

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

 عبد الحميد بنعلجية : ولد في 8 سبتمبر 1931 – توفي في 19 سبتمبر 2006، (75 سنة).
– زاول تعليمه الثانوى بالمعهد الصادقي. وورث الولع بالموسيقي عن عائلة عريقة في هذا الفن فجده الطيب بنعلجية ووالده محمد كانا من شيوخ الفن البارزين في العاصمة وكانت لهما صلة وثيقة بشيخ الفن أحمد الوافي.
– تعلم المالوف على الشيخ علي بانواس وهو الذي أدخله المعهد الرشيدي سنة 1950 حيث تتلمذ على أساتذته وفي مقدمتهم محمد التريكي.
– التحق عبد الحميد بنعلجية بالمعهد الوطني للموسيقى بنهج زرقون وتحصل على ديبلوم الموسيقي عام 1955 وفي نفس المعهد درس الموسيقى الغربية وتخرج في هذا الفن سنة 1960.

– برز بعد ذلك نشاط عبد الحميد بنعلجية في مجالي الفرق الموسيقية والتدريس ثم في الإذاعة فشارك في فرقة على الرياحي كعازف ناي وفي فرقة الإذاعة وفي فرقة المعهد الرشيدي كما أسس فرقة الأندلس عام 1967.

– باشر التدريس بالمعهد الرشيدي ثم شارك في مسابقة للتدريس بالمعهد الوطني للموسيقي وتولى التدريس من عام 1957 إلى عام 1969 ثم انقطع عنه ليعود اليه سنة 1973. في السنة نفسها كلف بالإشراف وبإدارة تخت الرشيدية.

– قاد عبد الحميد بنعلجية فرقة الإذاعة الموسيقية منذ تأسيسها وتخلى عن قيادتها لفترات خلفه فيها عدد من الموسيقيين، وأثناء وجوده على رأس الفرقة قام بتسجيل جميع نوبات المالوف التونسي التي كان يشرف على تلقينها الشيخ خميس الترنان وكذلك الموشحات الشرقية بإشراف المصري فهمي عوض.
– كما أشرف على تسجيل التواشيح الدينية والأغاني الصوفية والسلامية. وقد عرف بسعة اطلاعه وتعلقه بالموسيقي التقليدية من مالوف وأغان شعبية.

– في هذا الاطار انجز بالتعاون مع المنوبي السنوسي (أقرب الأصدقاء للبارون درلانجي) ما يزيد عن 150 حلقة اذاعية تعنى بالموسيقي التونسية درسا وتحليلا. وهي تعتبر وثائق تاريخية هامة جدا. كما ساهم في المعهد الرشيدي في نفض الغبار على عديد الاغاني من التراث التونسي.

– وفي مجال التلحين اكتفى بتلحين بعض الشارات الموسيقية لمسلسلات تاريخية إذاعية أمثال مسلسل “رحمانة” ومسلسل “المتحدّى” ومسلسل “باب الفلة” وثلاثية “ديك الجن” التلفزية إضافة إلى تلحينه عدة أناشيد وطنية ودينية نذكر منها قصيد الحجيج علاوة على حوالي 20 استخبارا على آلة الناي مسجلة بالإذاعة.

– إلى جانب ذلك كان وراء إنجاز أعمال كبار المطربات والمطربين والملحنين من ترقيم موسيقي للأغاني، إلى قيادة الفرقة الموسيقية، إلى التسجيل.

– يعتبر عبد الحميد بنعلجية أبرز وأشهر مايسترو عرفته تونس بالاذاعة والتلفزة والرشيدية وغيرها. وعبد الحميد بنعلجية هو أحد مؤسسي مهرجان الأغنية التونسية كما أنه كان من مؤسسي إتحاد الموسيقيين التونسيين وتولى رئاسته، كما كان عضوا ناشطا بمؤسسة حقوق المؤلفين التونسية وكانت له عدة برامج إذاعية وتلفزية نذكر منها جديد قسم الموسيقي ومواهب.
– أحرز عبد الحميد بنعلجية على عديد الأوسمة والجوائز الوطنية.

– كان مكتبه بشارع الحرية عبارة عن منتدى يلتقي فيه الشعراء والملحنون والعازفون والمطربون، يتبادلون فيه الحوار والنقاش حول العديد من المواضيع المتعلقة بالموسيقى التونسية.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *