? “التوجهات الاستراتيجية من اجل شراكة دائمة ” محور جلسة عمل بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الاولمبية

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

في اطار دعم الشراكة وتعزيز برامج التعاون بين الوزارة واللجنة الوطنية الأولمبية خدمة لمصلحة الرياضة ونشر القيم الأولمبية ،أشرف وزير الشباب والرياضة كمال دقيش اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021 بمقر الوزارة على جلسة عمل جمعته برئيس اللجنة الوطنية الأولمبية محرز بوصيان بحضور رئيس الديوان السيد شكري بن حسن والمديرين العامين للرياضة والتربية البدنية والتكوين والبحث السيدين المنصف شلغاف وماهر مريح والمدير العام للمرصد الوطني للشباب السيد فؤاد العوني وعدد من اطارات الوزارة وأعضاء اللجنة الوطنية الأولمبية تم خلالها عرض اهم الخطوط العريضة لـمشروع الشراكة بين الطرفين تحت عنوان “التوجهات الاستراتيجية من أجل شراكة دائمة ” والذي يشمل 8 توجهات استراتيجية وهي : 

1. الرياضة رافد للتربية والترفيه في المؤسسات التربوية والفضاءات الشبابية : يتم من خلالها العمل على ثلاثة برامج وهي تجربة المدرسة الأولمبية كتجربة نموذجية يقع ارسائها في احدى المدارس ليتم تعميمها لاحقا على عدد آخر وإرساء فضاءات اولمبية للشباب الى جانب إعادة تأهيل المعهد الرياضي بيار دي كوبرتان بالمنزه.
2. الرياضة المجتمعية ورياضة القرب لبعث الامل وفرحة الحياة : ويضم احداث أحياء اولمبية بالتنسيق مع مختلف البلديات إضافة الى تأطير الرياضيين الابطال بعد انتهاء مسيرتهم الرياضية.
3. المرأة الرياضية لإعادة تأهيل دور العائلة وتحقيق التوازن الاجتماعي بين افراد الاسرة الواحدة وكل فئات المجتمع : ويشمل هذا المشروع العمل على إرساء ثقافة العائلة الرياضية وتثمين المرأة القيادية والبطلات الرياضيات كمثال للنجاح والتألق من خلال العمل على دعم الرياضة النسائية وإعادة اشعاعها.
4. رياضة المؤسسة للتضامن والازدهار: الذي يهدف الى ترسيخ ممارسة الرياضة داخل المؤسسات الاقتصادية وخلق فضاء ملائم للعمل مما سيساهم في الترفيع في الإنتاجية وتحسين مردودية العاملين بها الى جانب خلق فرص جديدة لتشغيل خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدينة.
5. رياضة الطبيعة، آفاق جديدة : يهدف هذا التوجه الى حسن استغلال الفضاءات الطبيعية الخلابة لممارسة الرياضة ودعم الرياضات الشاطئية خاصة وان تونس تستعد لاحتضان البطولة الافريقية للألعاب الشاطئية 2023 الى جانب تشجيع الرياضات التي تشهد اقبالا كبيرا من قبل الشباب لاستكشاف المناطق الجبلية والغابية.
6. الرياضة للمحافظة على التراث وترسيخ التنمية المستدامة : وذلك بالتوجه نحو الرقمنة لحفظ الذاكرة الرياضية التونسية واهم المشاركات الدولية الى جانب العمل على ترسيخ التنمية المستدامة خاصة امام مايعيشة العالم من مخاطر محدقة جراء التغيرات المناخية.
7. الرياضة نموذج لارساء الحوكمة الرشيدة والقيم وتكريس المصداقية : وذلك من خلال وضع مخططات استراتيجية واضحة للجامعات الرياضية ورقمنة منظومة التواصل والاتصال بين سلطة الاشراف ومختلف الهياكل الرياضية لاضفاء مزيد من الشفافية وتسهيل المعاملات فيما بينها الى جانب وضع ميثاق وطني للحوكمة والعمل على جعل المؤسسات الشبابية والرياضية منصة للتبادل.
8. الرياضة رافد للاشعاع العالمي : العمل على ان تكون تونس وجهة لاحتضان اكبر التظاهرات الرياضية الدولية لمزيد التعريف بصورة تونس ودعم اشعاعها دوليا.
هذا وتتضمن هذه التوجهات الاستراتيجية الكبرى 28 برنامجا مفصلا يتضمن كل منها بطاقة مشروع دقيقة للتعريف بالمشروع وأهدافه وآفاقة وآليات تنفيذه ومصادر تمويله والاطار القانوني وآليات تنفيذه، كما ستشرف على متابعته لجنة قيادة مشتركة بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية.
وأكد وزير الشباب والرياضة في السياق ذاته على ضرورة اعداد خطة عمل واضحة ومتكاملة بالتشاور والتنسيق بين كل الأطراف المتداخلة وتوفير كل آليات النجاح لتجسيد هذه التوجهات الاستراتيجية الهامة لتكون الرياضة رافدا أساسيا من روافد التنمية في كل المجالات.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *