الكبير #صباح_فخري ستبقى حيأفي قلوبنا إلى الأبد وداعا

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

إذا كانت الأغاني تصلح يوماً ليسكنها المتعبون والعاشقون وذوّاقو الفن.. فقد ورّث #صباح_فخري قصوراً على الأرض ومثلها على الغيوم، والعبور بينها سُلّمٌ سحريٌّ من القدود صعوداً ونزولاً من وإلى جنانٍ مجازيّة يسلم فيها صوته على أهل الأندلس ويهمي مغازلاً القدّ المياس، مختزناً طبقاتٍ ثريّة يستطيع المطروبون الجلوس بينها والغرق في أحلام هندَسها الفخريُّ صباح نغمةً نغمة، وإيقاعاً إيقاعاً.

وحين يغيب الموت من لا تتوقف حياتهم وعطاءاتُهم بانتقالهم إلى جوار ربهم، يكون الفقيد أيقونةً من تاريخ #الفن_السوري العريق وصباحاً من صباحات فخرنا.

اليوم ونحن نرثيك بهذه الكلمات نستذكر وصفك للقدود الحلبية بأنها ” بوكيه من الورد من كل روضٍ زهرة”، وعلى الرغم من أن المليحة قد ارتدت خمارها الأسود إلا أننا نعدك أن يكون عام رحيلك محطةً في تاريخ القدود الحلبية وهويتها السورية عالمياً، من خلال تقديم القدود الحلبية لتسجيلها كجزء من التراث_الإنساني

حافظ النيفر

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *