البشير السالمي : موسيقي تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد  22 جانفي سنة : 1955 – البشير السالمي، موسيقي تونسي.

– البشير السالمي (67 سنة)، بدأت علاقته بالموسيقى إنطلاقا من القيروان حيث كان يزاول تعليمه بالمعهد الثانوي. وكان حبه للموسيقى جارفا حيث قاده إلى نادي الموسيقى بالمعهد الذي كان يدرس به، وهي الخطوة التي دفعته نحو الدراسة الموسيقية ضمن فرع اللجنة الثقافية بالجهة.

– في البداية تعامل البشير السالمي مع آلة الناي طيلة عامين كاملين، وخلال هذه المدّة أتيحت له الفرصة لتعلم المقامات الشرقية والطبوع التونسية على يد الأستاذ محمود زرقة…

– ثم جاءت الفترة التي اعتبرها الإنطلاقة نحو التمرس في عالم الموسيقى، إذ سعد وقتها بزيارة الفنان علي السريتي الذي تحوّل لتدريب الفرقة الجهوية بالقيروان، فكان أن اختاره للمشاركة عام 1973 ضمن حصة “نجوم الغد” التلفزية، وقد دعي لذات الحصة مرة ثانية خلال عام 1974.
– وبعد أن حاز ثقة اللجنة، انضم إلى فرقة الإذاعة والتلفزة، وقد كان ذلك في 3 جوان 1974..

– يقول البشير السالمي في حديث صحفي لمجلة الإذاعة والتلفزة بتاريخ 3 جوان 1995 : “في الواقع وأنا أعزف الناي، كنت أنظر للكمنجة وكأنها تلك الفاتنة التي تناديني، بل لا أبالغ في شيء إذا ما قلت أن أي عازف على الكمنجة بحذوي كان يجعلني -في ذلك الوقت- مشدوها، مبهورا بهذه الآلة الرائعة، ثم كانت صورة الفنان رضا القلعي تتراقص باستمرار في مخيلتي. وهذان الأمران جعلاني “أنحني” أمام الكمنجة ودعاني لاحتضانها بكل حب وعشق.”.

– ومن ثمة انطلقت قصة علاقة البشير السالمي والكمنجة، وهذه القصة ما كان لها أن تتواصل لولا تشجيعات الأستاذ علي السريتي…

– وفي سنة 1993 عيّن البشير السالمي قائدا للفرقة الموسيقية لمؤسسة الإذاعة والتلفزة.
– ونشير هنا أن خزينة الإذاعة تحمل في أدراجها ما شاء الله من معزوفات البشير السالمي.
– من أشهر الأغاني التي لحنها :
* الأحباب والخلان (غناء الزين الحداد).
* أغنية السلام (نور الدين الباجي).
* باسم المحبة (منيرة حمدي).
* خايفة عليك (مفيدة عيسى).
* يا ناسية الميعاد (الشاذلي الحاجي).
* حسنك فتني، (عفوة قلوز).

# أسامة الراعي 

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *