محمود بورقيبة : صحفي وشاعر تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 22 ماي من سنة : 1956 –
محمود بورقيبة، شاعر وصحفي تونسي.

  • محمود بن العربي بورقيبة : ولد بتونس العاصمة في 26 سبتمبر 1910 – توفي يوم 22 ماي 1956، (46 سنة).
  • هو محمود بن محمد الصغير بن علي بورقيبة، لا علاقة له بالزعيم الحبيب بورقيبة. هو من أسرة تونسية متواضعة “أصلها من بقايا الانكشارية الأتراك”، درس في صغره بالكتّاب ثم التحق بجامع الزيتونة، ولكن انقطع عنه قبل أن يحصل على شهدة التطويع. وقد استمر في تكوين نفسه من خلال المطالعات ومجالسة عدد من الأدباء الذين سيبرزون بعد ذلك على الساحة الثقافية من أمثال الهادي العبيدي ومحمد المرزوقي ومصطفى خريّف.
  • التحق محمود بورقيبة بالصحافة لينضم إلى جريدة “الوزير” عام 1930 وعمل بها إلى عام 1938 وكان يمضي كتاباته وأشعاره باسمه وأحيانا بأسماء مستعارة على غرار “فتى جبل المنار” و”شاعر الشباب”… وقد مكنته تجربته في “الوزير” من التعرف على عدد من رجال الأدب والفكر من بينهم أبو القاسم الشابي وعثمان الكعاك وعلي الدوعاجي وغيرهم.
  • ثم انتقل إلى جريدة “الزهرة” ومنها انتقل إلى جريدة “النهضة” كما عمل في مجلة “الثريا” وجريدة “الأسبوع” كما ساهم في صحف أخرى من بينها “الزهو” و”الأنيس” و”النديم”، “الشباب”، “الصريح” و”الندوة”.
  • وبالإضافة إلى الصحف التحق محمود بورقيبة بالإذاعة منذ إنشائها عام 1938 حيث عمل مذيعا ومحاضرا ومنتج برامج إذاعية. وقد منحه العمل الإذاعي صيتا بين أقرانه من الأدباء والصحفيين.
  • كما نشط في العمل الجمعياتي، حيث كان عضوا في الرشيدية وتولى عام 1935 الكتابة العامة لجمعية التمثيل العربي، كما تولى الكتابة في جمعية موسيقية هي الجمعية الناصرية.
  • لقبه معاصروه “شاعر الشباب”، ويقول عنه الأديب العربي الكبادي بأنه الشاعر الكبير النابغ. فاز عام 1932 في الاستفتاء الذي نُظِّم لاختيار الشعراء الثلاثة الكبار في تونس والجزائر والمغرب بالمركز الثاني بعد عبد الرزاق كرباكة وقبل الطاهر القصار. وقد نشر له الحبيب بن فضيلة ما يفوق المائة قصيدة في الغزل والشكوى والتأمل والرثاء والمناسبات ، فضلا عن حوالي 700 أغنية.
  • كتب محمود بورقيبة في مختلف الأغراض، وتفاعل مع أحداث عصره، كما ألف في الشعر الغنائي لفرقة الرشيدية، ولحن له أبرز الملحنين وغنى له أبرز المطربين.
  • ومن الأغاني التي كتب كلماتها:
  • زينة يا بنت الهنشير، تلحين وغناء علي الرياحي.
  • زوز حمامات، للمطرب الصادق ثريا.
  • يا نجوم الليل، للمطرب الصادق ثريا
  • دنيا هانية واحنا فيها، من أداء نعمة ولحن صالح المهدي.
  • يلّي أنت روح الروح، لعلية من ألحان صالح المهدي.
  • كاسي كسرتو بيديّ، لعلية تلحين صالح المهدي.
  • زعمة يصافي الدهر، من ألحان محمد التريكي وغناء نعمة.
  • عزة يا عزة، ألحان علي الرياحي.
  • قالو لي أسمر، ألحان أحمد الصباحي، غناء صفية الشامية.
    *لو كان موش الصبر يطفي ناري، ألحان وغناء الهادي الجويني.
  • يا كاسي وينهم جلاّسي، غناء وألحان الهادي الجويني.
  • قوللها عينك تخطاني، غناء وألحان الهادي الجويني.
  • يااللي نسيتي خالك، غناء وألحان الهادي الجويني.
  • عليك نغني يا مشكايا، غناء وألحان الهادي الجويني.
  • يا ما قلبي يطير ويجنح : غناء سلاف تلحين صالح المهدي.
  • بالإضافة إلى ما كتبه محمود بورقيبة على أعمدة الصحافة، فقد صدر له كتيب يعنى بحالة التعليم التونسي في عصره تحت عنوان: “ما بلغه التعليم بالبلاد التونسية من نمو وازدهار”، وقد صدر في 80 صفحة عام 1939. وقد تناول فيه حالة كل من التعليم الزيتوني الذي يرجع تأسيسه لقرون خلت والتعليم المدرسي متعرضا إلى مؤسساته المختلفة. وفي الجملة فقد تناول محمود بورقيبة التعليم ومصلحته ومتفقديه، والتعليم العربي وبنايات التعليم، والمتاحف المدرسية والمكتبات ومدارس سكنى الطلبة، كما قدّم إحصائيات عدة تتناول مختلف جوانب التعليم.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *