عبد المجيد التلاتلي : شاعر تونسي.
من مواليد هذا اليوم 27 ماي سنة : 1928 – عبد المجيد التلاتلي، شاعر تونسي.
– عبد المجيد التلاتلي : ولد في 27 ماي 1928 – توفي في 13 جوان 2004 (76 سنة).
– هو شاعر متميز، من الشعراء الفرنكوفونيين الكبار الذين تجاوز إشعاعهم الادبي والفني تونس وربطته صداقات كبيرة مع أعلام الفكر والفن في العالم.
– ولد في مدينة نابل حيث تلقى دراسته الإبتدائية، ثم إلتحق بالمدرسة الصادقية حيث واصل تكوينه وحذقه للغة الفرنسية الى جانب العربية.
– وفي تونس العاصمة اشتغل لمدة طويلة في إذاعة تونس الدولية ونشر العديد من كتاباته في جريدة “لاكسيون” الناطقة باللغة الفرنسية.
– أقام لفترة بالحيّ اللاتيني بباريس حيث كوّن علاقات متينة مع عدة شعراء ومفكرين أمثال : ليوبولد سيدار سنغور، جان بول سارتر…
– تولى إدارة المكتبة الوطنية التونسية، وادارة رواق يحيى للفنون. وعرف بأنشطته الكثيرة في العديد من الجمعيات الثقافية وترأس “رابطة القلم الجديد”.
– يعد عبد المجيد التلاتلي من أبرز الشعراء التونسيين الذين كتبوا الشعر باللغة الفرنسية زمن الاستعمار وفي عهد الاستقلال، وواكب أجيالا من الأدباء والشعراء الكبار الذين كتبوا باللغتين العربية واللغة الفرنسية.
– استطاع ان يحصل على تكريم عالمي في مجال الابداع الشعري بحصوله في سنة 1952 على “جائزة قرطاج للشعر” عن مجمل أعماله وخاصة مجموعته الشعرية المشهورة بعنوان “Les cendres de Carthage”. كما أحرز في أواخر سبعينات القرن الماضي على الميدالية الذهبية من المعهد العالي للعلوم الانسانية في ايطاليا.
– ظل الشاعر عبد المجيد التلاتلي يعمل ويكتب دون توقف الى حين وفاته في 13 جوان 2004 بلغة جميلة لا تخلو من التأمل والجمالية والحس الانساني المرهف. ورغم ذلك ظلّ مغمورا ولم ينل حظه الكافي من التعريف والتقديم لجمهور القراء والمثقفين في تونس ربّما لأن شعره المكتوب باللغة الفرنسية قد حال دون الاهتمام به ولم تتوفر له المناسبات الكافية لتقديمه والتعريف به. وعبد المجيد هو شقيق الإعلامي المعروف خالد التلاتلي.
– من أجمل قصائده : “A l’ombre de Carthage” يقول :
J’ai gravi les premières heures de la nuit et mon cerveau enfiévré a franchi les premiers pas de l’échelle du rêve, d’un rêve infiniment chantant.
J’ai connu sous ton ciel Carthage les heures de fraîcheur et d’abandon…
… les heures où tout est silence, et où le silence a des accents dévorants qui s’exercent à assimiler la vie à la mort et la mort à la vie».
* مقتطف بتصرف من مقال للأستاذ لطفي عبد الواحد بالجريدة الالكترونية “بلا أسوار” بتاريخ 16 جوان 2020.
# أسامة الراعي #
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.