الوزير الاسباني السابق للشؤون الخارجية خوسيه مانويل غارسيا مارغايو ينتقد تصرفات الحكومة الاسبانية الحالية بقيادة بيدرو سانشيز تجاه الجزائر

شارك اصدقائك الفايسبوكيين
تعليق معاهدة الصداقة الجزائرية-الإسبانية: اللجوء الى الاتحاد الاوروبي للشكوى يعتبر "خطأ"

 انتقد الوزير الاسباني السابق للشؤون الخارجية، خوسيه مانويل غارسيا مارغايو مساعي الحكومة الاسبانية الحالية بقيادة بيدرو سانشيز بعد تحول موقفها في الملف الصحراوي وتعليق المعاهدة الثنائية للصداقة وحسن الجوار والتعاون من طرف الجزائر، معتبرا أن المضي للشكوى لدى الاتحاد الأوروبي يعتبر “خطأ” .

ففي مداخلة له خلال حصة للقناة الاسبانية + تيلثينكو+ بخصوص الأزمة الدبلوماسية مع الجزائر, انتقد السيد غارسيا مارغايو مساعي الحكومة الاسبانية حيث صرح ساخرا: “انه انجاز دبلوماسي لم تحققه اية حكومة الى حد الآن”، مضيفا أن “المشكل ليس اسبانيا بل سانشيز”.

ويرى رئيس الدبلوماسية الاسبانية السابق أن “المساعي الاخيرة للحكومة الاسبانية مثل التوجه الى بروكسل تبدو لي بمثابة خطأ ” موضحا أن ما علقته الجزائر هو اتفاق الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقع سنة 2002 .

وواصل قائلا “الجزائر تعيب على مدريد التدخل المؤسف للاتحاد الاوروبي وتفصل تعليق الاتفاق عن الالتزامات التجارية مع الاتحاد الاوروبي”.

في هذا الخصوص, يلوم المتدخل الوزير الأول بيدرو سانشز على ارتكابه أخطاء في منطقة المغرب العربي واصفا الازمة مع الجزائر ب” أكبر كارثة ديبلوماسية في اسبانيا منذ 1975″.

وأضاف الدبلوماسي أن الحكومة الاسبانية, من خلال مساعها وتحول موقفها ازاء ملف الصحراء الغربية ” قد نجحت في اثارة عدم ثقة الجزائر والمغرب و جبهة البوليساريو”.

“فقد سانشيز مصداقيته لدى الجزائر ومن الصعب استرجاعها”، يضيف المتحدث ذاته.

وفي الأخير, ذكر السيد غارسيا مارغايو بأنه من الآن فصاعدا “ستُستخلف اسبانيا بإيطاليا كشريك استراتيجي” للجزائرّ.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *