اليوم العالمي لرجال البحر

اليوم العالمي لرجال البحر

أشرف وزير_النّقل السيّد ربيع_المجيدي اليوم الجمعة 24 جوان 2022، على موكب للاحتفال، كسائر البلدان الأعضاء بالمنظمة البحرية الدولية، باليوم العالمي لرجال البحر الموافق لـ 25 جوان من كل سنة، حيث تمّ تكريم عائلات المتوفّين من أعوان وإطارات ديوان البحرية التجارية والموانئ وثلة من المتقاعدين من المؤسسات والهياكل الناشطة في مجال النقل البحري والموانئ التجارية
وبحضور كافة الرؤساء المديرين العامين للمؤسسات والمنشآت العاملة في قطاع النّقل البحري تحت الإشراف، ألقى وزير النّقل بالمناسبة كلمة كان أهم ما جاء فيها كالآتي:
الإعتراف بالجميل لكافة البحارة التونسيين رجالا ونساء على المجهود الذي ما انفكوا يبذلونه لتأمين كل الأنشطة البحرية بجميع أصنافها سواء المتعلقة بالمبادلات التجارية أو الصيد البحري أو نقل المسافرين او الأنشطة الترفيهية ولحرصهم على المحافظة على البيئة البحرية وحماية البحار من التلوث وسعيهم لتامين الرحلات البحرية في ظروف آمنة رغم صعوبة العمل و المخاطر التي يتعرضون لها بعيدا عن عائلاتهم و عن منازلهم و المساهمة في تفعيل الشعارات التي تتبناها المنظمة البحرية الدولية أهمها ” بحار ومحيطات آمنة و نظيفة”.
تقدير المصاعب الجسام التي يتحملها رجال البحر من مختلف أصنافهم ورتبهم من اجل تامين احتياجاتنا المعيشية والصحية والمحافظة على المحيط البحري من الثلوث وتحقيق التنمية المستدامة وتطوير الاقتصاد الأزرق وإحداث مواطن الشغل لأبنائنا وبناتنا.
الحرص على مواصلة توفير كل الظروف المناسبة لتسهيل عمل رجال البحر والإحاطة بهم و مرافقتهم في مساراتهم المهنية من خلال توفير الاطار القانوني ومواءمته مع المتطلبات الراهنة بما يضمن حمايتهم ووضع برامج التكوين و التدريب لتمكينهم من الكفاءة الازمة والانخراط في تطبيق كل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالعمل البحري والسلامة والصحة المهنية على متن السفن التونسية و بالمياه الخاضعة للسيادة التونسية مع تدعيم المراقبة للسفن الأجنبية التي ترسو بالموانئ التونسية و التأكد من احترامها للمواصفات الدولية.
شكر لكل من شارك في هذا اليوم المميز للاحتفال باليوم العالمي والسنوي لرجال البحر التونسيين العاملين على متن السفن التجارية
مناسبة لدعوة المجهزين البحريين من خلال هذا اليوم الاحتفالي على توفير كل مستلزمات السلامة والراحة وظروف الإقامة والعمل والأكل والرعاية الصحية لكل العاملين على سفنهم.
تونس، من خلال هذا الاحتفال، تعبر عن انصهارها في التوجه الذي تتبعه المنظمة البحرية الدولية لتحديد يوما دوليا للنساء العاملات في مجال البحري و يخصص هذا اليوم الاحتفالي إلى إلقاء الضّوء على النساء العاملات في الأنشطة البحرية، والذي تم الاحتفال به هذه السنة للمرة الأولى بتاريخ 18 ماي و اعتباره يوما دوليا للمرأة العاملة في القطاع البحري.
تثمين دور المرأة التونسية في كل المجالات وخاصة في مساهمتها الفعالة في تنمية النقل البحري وقطاع الموانئ التجارية عبر اقتحامها مجال التكوين البحري والمينائي بالمؤسسات الجامعية وتألقها في تأدية مهامها الوظيفية بالمؤسسات العمومية والخاصة في ميدان النقل البحري والموانئ التجارية.
تثمين مجهود نساء البحر على المساهمة في تنمية هذه القطاعات الحيوية والاستراتيجية والإشادة بقدرة النساء البارزات في القطاع البحري وفي الموانئ وبالإدارات وعلى متن السفن البحر على التكيف والمثابرة التي كانت القوة الدافعة وراء نجاحهن.
دعوة مختلف مكونات قطاع النقل البحري والمؤسسات الفاعلة إلى وضع البرامج العملية لتدعيم رجال البحر بصفة عامة وتمكين المرأة وتسهيل اندماجها في القطاع البحري وتعزيز اشعاعها في هذا الميدان لتكون ريادتهم مشعة على كافة البلدان المتوسطية والعربية
دعوة جميع الفاعلين في هذا الميدان إلى تهيئة بيئة أمنة من المخاطر في القطاع البحري والموانئ.

محمد زياد العويني