ابن الهيثم، عالم رياضيات وبصريات وفلكي وفيزيائي عربي

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

 

– أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم : ولد بالبصرة في 1 جويلية 965 م – توفي بالقاهرة في 6 مارس 1040م، (75 سنة).
– هو عالم موسوعي قدم إسهامات كبيرة في الرياضيات، البصريات، الفيزياء، علم الفلك، الهندسة، طب العيون، الإدراك البصري والعلوم بصفة عامة بتجاربه التي أجراها مستخدمًا المنهج العلمي، وله العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.

– صحّح ابن الهيثم بعض المفاهيم السائدة في ذلك الوقت اعتمادًا على نظريات أرسطو وبطليموس وإقليدس، فأثبت ابن الهيثم حقيقة أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين، وليس العكس كما ساد الاعتقاد آنذاك. وإليه تُنسب مبادئ اختراع الكاميرا، وهو أول من شرّح العين تشريحاً كاملاً ووضح وظائف أعضائها. وهو أول من درس التأثيرات والعوامل النفسية للإبصار. كما أورد كتابه “المناظر” معادلة من الدرجة الرابعة حول انعكاس الضوء على المرايا الكروية، ما زالت تعرف باسم “مسألة ابن الهيثم”.

– يعتبر ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر ومن رواد المنهج العلمي، وهو أيضاً من أوائل الفيزيائيين التجريبيّين الذين تعاملوا مع نتائج الرصد والتجارب في محاولة تفسيرها رياضياً فقط دون اللجوء لتجارب أخرى.

– انتقل ابن الهيثم إلى القاهرة حيث عاش معظم حياته، وهناك ذكر أنه بعلمه بالرياضيات يمكنه تنظيم فيضانات النيل. عندئذ، أمره الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بتنفيذ أفكاره تلك. إلّا أن ابن الهيثم صُدم سريعاً باستحالة تنفيذ أفكاره، وعدل عنها. وخوفًا على حياته إدّعى الجنون فأُجبر على الإقامة بمنزله وكرّس بقية حياته لعمله التأليفي حتى وفاته.

– وفقًا لمؤرخي العصور الوسطى، ألف ابن الهيثم أكثر من 200 كتاب، وعمل على طائفة واسعة من الموضوعات، منها ما لا يقل عن 96 عمل علمي معروف. وقد فقدت معظم أعماله، وما زال باقيًا حوالي 50 عمل منها، وخاصة في علم البصريات والذي لم يصل إلينا سوى من خلال النسخ المترجمة إلى اللغة اللاتينية.

– كما ترجمت كتبهُ في علم الكون خلال العصور الوسطى إلى اللغة اللاتينية والعبرية وغيرها من اللغات. وبقيت نحو نصف أعماله في الرياضيات، ونحو 23 عملاً في علم الفلك، و 14 في علم البصريات، وأعمال قليلة في موضوعات أخرى.

– أطلق اسمه على إحدى الفجوات البركانية على سطح القمر. وفي 7 فيفري 1999 أطلق اسمه على أحد الكويكبات المكتشفة حديثًا، وهو “59239 Alhazen”.
– كما اطلق إسمه على واحدة من المنشآت البحثية التي خضعت للتفتي

 

ش بواسطة مفتشي الأمم المتحدة الباحثين عن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بالعراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *