مع إنطلاقة حملة الاستفتاء ، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تكثف برامجها التوعوية وتدعو الأطراف المشاركة في حملة الاستفتاء لاحترام المبادئ والقواعد المنظمة للحملة

مع إنطلاق حملة الاستفتاء والتي تتواصل إلى غاية 23 من جويلية والتوقيع على القرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري،

والمتعلق بضبط القواعد الخاصّة بتغطية حملة الاستفتاء بوسائل الإعلام والاتصال السمعي والبصري وإجراءاتها، وذلك بالنسبة لكل برامجها، الإخبارية منها أو الحوارية أو المناظرات السياسية أو حصص التعبير المباشر أو غيرها،تشهد الساحة الوطنية نشاطا مكثفا سعيا لإعطاء الدفع لمختلف البرامج التي من شأنها المساهمة في إنجاح مسار حملة الاستفتاء

نشر نموذج ورقة التصويت لاستفتاء 25 جويلية :

هذا وقد نشرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، نموذج ورقة التصويت لاستفتاء 25 جويلية 2022.حيث يتولى الناخب الإجابة على سؤال “هل توافق على مشروع الدستور الجديد للجمهورية التونسية؟” باختيار إجابة واحدة “نعم” أو “لا” ووضع العلامة (X) داخل المربع المخصص لها.وإن نشرهذا النموذج يأتي في إطار تحسيس وتوعية الناخب وتهيته ليوم الإستفتاء كما إنها فرصة للقيام بحملات إعلامية في الصدد ؛ ثم إن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مقرة العزم لضمان أوفر سبل النجاح للحملة وتحقيق مختلف الاستعدادات والإجراءات من ذلك إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن فتح باب اعتماد ممثلي الأطراف المعنية بالمشاركة في حملة الاستفتاء لسنة 2022 ، ينطلق اليوم الثلاثاء 5 جويلية ليتواصل إلى غاية 17 من نفس الشهر.وأوضحت الهيئة ، أنه تبعا لذلك يمكن لجميع المشاركين الذين قبلت تصاريح مشاركتهم، واودعوا تصاريحهم بتحديد الموقف من مشروع النص المعروض على الاستفتاء، إيداع مطالب الاعتماد الخاصة بممثليهم لدى الهيئات الفرعية للانتخابات المعنية.كما أفادت وضعت على ذمة طالبي الاعتماد، كافة الوثائق المستوجبة التي يمكن سحبها من مقرات الهيئات الفرعية للانتخابات المعنية، أو تحميلها من موقع الهيئة الإلكتروني أو صفحتها الرسمية.

الهيئة تدعو الأطراف المشاركة في حملة الاستفتاء إلى مدها بجملة من المعلومات:

هذا وقد دعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كذلك ، الأطراف المشاركة في حملة الاستفتاء إلى مدها بجملة من المعلومات بخصوص حسابات التواصل الاجتماعي المستعملة في حملة الاستفتاء بمعرف الحساب البنكي الوحيد وبهوية الوكيل المالي وأنشطتها المزمع القيام بها.حيث طالبت الهيئة الأطراف المشاركة في حملة الاستفتاء بمد الهيئة الفرعية الراجعين لها بالنظر بقائمة المواقع والوسائط الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي التابعة لها والمستخدمة في حملة الاستفتاء حتى يتسنى للهيئة متابعتها والتثبت من مدى احترامها للمبادئ والقواعد المنظمة للحملة، وذلك عملا بالفصل 23 من قرار الهيئة عدد 22 لسنة 2019 المتعلق بضبط قواعد تنظيم الحملة الانتخابية وحملة الاستفتاء وإجراءاتها.مضيفة أنه يتعين على جميع الأطراف المشاركة في حملة الاستفتاء موافاة الهيئة الفرعية مرجع النظر بمعرف الحساب البنكي الوحيد وبهوية الوكيل المالي في أجل لا يتجاوز 48 ساعة وفقا لأنموذج معد في الغرض يمكن تنزيله من الموقع الإلكتروني للهيئة أو صفحاتها الرسمية، وذلك عملا بالفصل 17 من قرار الهيئة عدد 17 لسنة 2022 المتعلق بضبط قواعد تمويل حملة الاستفتاء وإجراءاته وطرقه.

الإعلام بجميع الأنشطة والتظاهرات والملتقيات والاجتماعات والاستعراضات والمواكب والتجمعات:

ودعتهم في بلاغ آخر إلى إعلام الهيئات الفرعية كتابيا بجميع الأنشطة والتظاهرات والملتقيات والاجتماعات والاستعراضات والمواكب والتجمعات المزمع القيام بها قبل انعقادها بيومين على الأقل، مشيرة إلى ضرورة أن يتضمن الإعلام خاصة تاريخ الاجتماع وتوقيته ومكانه مع التذكير أنه يمكن تعيين ممثلين لهم بالجهات للإعلام بهذه الأنشطة شريطة موافاة الهيئة بقائمة تحمل أسماء ممثليهم بالجهات وتكون معرفا عليها بإمضاء الطرف المعني بالمشاركة أو حاملة لختمه.
هذا وقد انعقدت أشغال مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بحضور رئيس الهيئة فاروق بوعسكر ونائبه ماهر الجديدي وأعضاء الهيئة سامي بن سلامة ومحمود الواعر ومحمد نوفل الفريخة ومحمد التليلي منصري… حيث تم النظر في اقتراح وزارة الخارجية تعديل توقيت فتح مراكز الاقتراع بالخارج. وفي سد الشغور ببعض الهيئات الفرعية جراء الاستقالات والانسحابات.كذلك البت في مطالب الاعتراض على قائمات الناخبين والمصادقة على القرار الترتيبي المتعلق بتمويل حملة الاستفتاء على الدستور.إضافة النظر في امكانية التمديد في فترة تحديد الموقف من مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء.

تركيز الهيئة الفرعية للانتخابات بفرنسا 1 والبحث في سبل تيسير مشاركة التونسيين بالخارج في استفتاء:

وعلى الصعيد الخارجي لنشاط الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يؤدي رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر رفقة عضو الهيئة محمد نوفل الفريخة زيارة العمل إلى فرنسا تتواصل إلى اليوم و تندرج هذه الزيارة في اطار الاعداد الجيد لتنظيم الاستفتاء بالخارج واحكام التنسيق مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية للجمهورية التونسية بفرنسا وفقا لأحكام مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة ووزارة الشؤون الخارجية و الهجرة والتونسيين بالخارج يوم 31 ماي المنقضي والمتعلقة بالإعداد المادي واللوجستي للاستفتاء و للانتخابات التشريعية بالخارج لسنة 2022..
وقد أشرف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أمس الأول بمقر القنصلية العامة للجمهورية التونسية بباريس على تركيز الهيئة الفرعية للانتخابات بفرنسا 1.كما عقد بالمناسبة بمقر سفارة الجمهورية التونسية بباريس جلسة عمل مع كل من سفير تونس بباريس محمد كريم الجموسي ورؤساء البعثات القنصلية للجمهورية التونسية بكل من باريس وستراسبورغ وبانتان، تطرقت إلى آخر الاستعدادات لتنظيم استفتاء 25 جويلية الذي ينطلق بالخارج يوم 23 جويلية، والمساعي التي تبذلها البعثات لدى سلطات بلد الاعتماد لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام وبقية المواعيد الانتخابات بالخارج، وضمان مشاركة واسعة للتونسيين المقيمين بالخارج.
وكان لرئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بمناسبة هذه الزيارة لقاء بدار تونس بباريس مع عدد من رؤساء جمعيات ومنظمات المجتمع المدني الممثلة للجالية التونسية بباريس استمتع خلالها إلى استفساراتهم ومشاغلهم واقتراحاتهم بخصوص سبل تيسير مشاركة التونسيين بالخارج في استفتاء 25 جويلية وبقية الاستحقاقات الانتخابية.مثمنا الحضور المهم لممثلي المجتمع المدني واهتمامهم بكل المواعيد والاستحقاقات الوطنية الكبرى الذي يؤكد الروابط الوثيقة التي تربطهم بوطنهم الأم تونس، مؤكدا انفتاح الهيئة على كل مكونات المجتمع المدني في الداخل والخارج و استعدادها للتفاعل مع مشاغلهم واهتماماتهم.

اهتمام في أعلى المستوى على أن يتولى رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية بالخارج الاضطلاع بدورهم بكلّ حياد :

وعلى المستوى الحكومي اهتمام في أعلى المستوى حيث أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى لقائه أمس بقصر قرطاج وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، على أن يتولى رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية بالخارج الاضطلاع بدورهم بكلّ حياد في تمكين المواطنين والمواطنات من المشاركة في الاستفتاء.وقد شدد رئيس الدولة، على أن ” أي إخلال تترتب عنه مسؤولية عدم تمكين الشعب صاحب السيادة من الإدلاء بموقفه من مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء”.
من جهتها و خلال إشرافها على ندوة الولاة السبت الماضي أكدت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان على الاستعداد الجيد للاستفتاء الدستوري وأشارت أن تونس قادمة على محطات مهمة ومفصلية في تاريخها على غرار الاستعداد الجيد لحسن تأمين الاستفتاء الدستوري المقرر يوم 25 جويلية وموسم الحصاد و الموسم السياحي مما يستوجب الرفع من درجات الجاهزية واليقظة بتضافر جهود جميع الأطراف المتدخلة في التعاطي بكل حنكة مع المستجدات، وتوجهت رئيسة الحكومة في هذا الإطار بالشكر لكافة الوحدات الأمنية والعسكرية ومصالح الحماية المدنية والديوانية مثمنة مجهوداتهم المبذولة لبسط الأمن العام لحماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الأحداث الوطنية.
وأكدت رئيسة الحكومة أن اجراء الاستفتاء الدستوري هو بمثابة المحطة المفصلية في تاريخ البلاد والتي سيعبّر من خلالها الشعب التونسي عن موقفه بكل حرية ويكون له الفصل في رسم ملامح تونس المستقبل مشددة على ضرورة تضافر الجهود من أجل تأمين المسار الانتخابي في جميع مراحله والعمل على توفير كل مقومات النجاح لعمل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وفروعها الجهوية.

أشرف رئيس الهيئة العليا للانتخابات على تركيز الهيئة الفرعية للانتخابات بفرنسا 1.وجلسة عمل مع كل من سفير تونس بباريس ورؤساء البعثات القنصلية للجمهورية التونسية

كان لرئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بمناسبة هذه الزيارة لقاء بدار تونس بباريس مع عدد من رؤساء جمعيات ومنظمات المجتمع المدني الممثلة للجالية التونسية بباريس

رئيس الجمهورية لدى لقائه وزير الشؤون الخارجية ، يؤكد على أن يتولى رؤساء البعثات الدبلوماسية الاضطلاع بدورهم بكلّ حياد في تمكين المواطنين والمواطنات من المشاركة في الاستفتاء

في ندوة الولاة أكدت رئيسة الحكومة على الاستعداد الجيد للاستفتاء الدستوري