صالح عزيّز : طبيب جراح تونسي مختص في مرض السرطان.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 23 جويلية من سنة : 1953 – صالح عزيّز، طبيب جراح تونسي متخصص في مرض السرطان.

– صالح عزيّز : ولد في 24 نوفمبر 1911 بمدينة سليمان – توفي في 23 جويلية 1953، (42 سنة).
– ختم تعليمه الثانوي في سن العشرين وقرر بعد ذلك الإلتحاق بالجامعات الفرنسية لدراسة الطب. فأتم الجزء الأول من الدراسات الطبية في كلية الطب في مونبلييه ثم الجزء الثاني بكلية الطب في باريس ابتداء من 1937 اثر إعجاب بعض الأساتذة مثل “بيير دوفال” به الذي اكتشف موهبته كجراح. ثم أصبح متدربًا وممارسًا في مستشفيات باريس.
– في عام 1940، تحصل على شهادة الدكتوراه في الطب من كلية الطب في باريس، و دافع عن أطروحته التي كانت حول الحمل في القنوات والتهابات المبيض.
– قرر صالح عزيز العودة إلى تونس للإستقرار بسبب احتلال ألمانيا لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.

– إثر عودته إلى تونس في 1940 ، بدأ صالح عزيز مسيرته المهنية كجراح مساعد. وهو يمثل أول جراح تونسي في تاريخ تونس المعاصر بفضل مناضرة نظمها الدكتور “جان ديميرلو”، جراح بمستشفى الصادقي في ذلك الوقت.
– في أوت 1950، تحصل على مركز جراح رئيس قسم في مستشفى عزيزة عثمانة بقرار وزير الصحة العامة محمد بن سالم، وبذلك كان أول طبيب تونسي يتم ترقيته إلى هذه الرتبة.
– اشتغل بمستشفى عزيزة عثمانة، وفي عيادته الخاصة بشارع الجرة في آن واحد. ويعود له الفضل في إدخال العديد من التقنيات الجراحية الصعبة التي كان أول من جرّبها.
– كما كان أول من قام بجراحة السرطان في تونس (مع اهتمام خاص بجراحة سرطان الثدي).
– بفضل كل هذه الإنجازات العلمية، تم انتخاب صالح عزيز عضوا في عمادة الأطباء التونسية من 1948 إلى1951.

– إلى جانب التزامه المهني، فقد كان صالح عزيز معروفا أيضاً بانخراطه الكبير في الحركة الوطنية. فقد كان يعالج مقاتلي الفلاقة الجرحى والفقراء اثر مواجهاتهم مع الجيش الفرنسي خلال الثورة المسلحة بداية من 1952، في عيادته الخاصة. هذا الالتزام الوطني، جعل من عيادته محل تفتيش مرات عدة من قبل سلطات الحماية الفرنسية.
– تم اختياره في 31 جويلية 1952 واحدا من الشخصيات التونسية الأربعين الذين ناقشوا الإصلاحات التي فرضها المقيم العام “جان دي هوتكلوك”.

– بدأت حالته الصحية في التدهور في ربيع عام 1953، وتوفي فجأة في 23 جويلية 1953 عن عمر لم يتجاوز 42 سنة، وهو في خضم الإستعداد لأداء عملية جراحية في عيادته الخاصة بتونس.
– سمي المعهد الوطني للأورام، وهو أكبر مركز في تونس من أجل مراقبة وتشخيص وعلاج السرطان منذ عام 1969، بمعهد صالح عزيز تكريما له.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *