رضوان الكوني : أديب تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 27 جويلية من سنة : 2010 – رضوان الكوني، أديب تونسي.

– رضوان الكوني : ولد في 13 ماي 1945 – توفي في 27 جويلية 2010، (65 سنة).
– ولد ببلدة الرقبة من ولاية تطاوين، زاول تعلّمه بتونس العاصمة، وتخرج في مدرسة الأساتذة المساعدين سنة 1969.

– انخرط في سلك التعليم، فعمل أستاذا للّغة والآداب العربيّة، فمديرا للمعاهد الثانويّة، فمتفقدا للتعليم الثانوي.
– التحق باتحاد الكتاب التونسيين فكان من أبرز أعضائه، وانتمى إلى نادي القصّة التابع للنّادي الثقافي أبي القاسم الشابي فكان “ذاكرتَه” يلجأ إليه الأدباء والمثقفون قصد التثبّت من مواعيد الجلسات أو من تواريخ الصدور لبعض المجموعات القصصيّة.

– صنّفت مجموعته الأولى “الكراسي المقلوبة” الصادرة سنة 1973 ضمن حركة الطليعة التي كان ينتمي إليها إلى جانب عدد من الشباب من أمثال سمير العيّادي وعزّ الدين المدني، وأحمد ممّو في السرد، والطاهر الهمامي والحبيب الزنّاد في الشعر، الا أنّ الكاتب رضوان الكوني أعلن انفصاله عن هذه الجماعة في التقديم الذي جاء في مجموعته القصصيّة الثانية “النفق”.
– وقد احتوى هذا التقديم عدّة مواقف واعترافات منها أن ما كتبته جماعة الطليعة “لم يمسّ أغلب القراء… إلا نفرا قليلا ممّن يهتمّون بصفة خاصّة بالكتابة القصصيّة وبالبحث في فنّياتها”، مضيفا: “إنّ ما قدّمناه – شئنا أو أبينا – كان مغلقا، موصدا، استعصى الدخول إليه على العديد من القرّاء، وهذا أمر يستحق كلّ الدرس والعناية…” ولهذا يقول الكاتب : “بادرت إلى إعادة النظر في ما كتبت، وما أنوي كتابته ورأيت أنّه من الأفضل تغيير طريقة الكتابة” (المصدر : النفق ص 8 و9 منشورات قصص).

– اختار رضوان الكوني بعد مرحلة “الطليعة” الانخراط في تيّار “الواقعيّة”، لكنّها الواقعيّة المنتقاة – حسب عبارته – من “أثقالها وضجيجها الزائد عن الحاجة، لتصبح واقعيّة جديدة، يرى فيها القارئ أشخاصا يشبهونه في تصرّفهم وتفكيرهم” مؤكدا انّ “الواقعيّة الجديدة عادت كأقوى ما تكون…”، مردفا “أنا شخصيّا مقتنع بأهميّة الواقعيّة وبرسالتها… ولكن أطرب حين أطعّم هذا النصّ الواقعيّ بشيء من الواقعيّة السحريّة. لذلك فالحدود عنده بين الواقعيّة والواقعيّة السحريّة حدود وهميّة”.

– في هذا السياق، سياق الواقعيّة الجديدة المشربة بروح العصر اندرجت أعمال الكوني الروائيّة اللاحقة. ففي “رأس الدرب” و”صهيل الرمّان” وظّف مكانين قريبين إلى نفسه هما بلدة الرقبة مسقط رأسه، وحيّ باب السويقة الذي عاش فيه حتّى مماته… أمّا في روايتيه “عيد المساعيد” و”دراويش السّعة”، فقد استدعى الرموز الاجتماعية والسياسيّة دون أن يتخلّى عن روح العصر ولغة العصر لأنّ هذه العقليّة المعاصرة، حسب عبارته، هي التي تجعل النصّ الروائيّ، في نظره حداثيّا متطوّرا.

– من أهم إصداراته :

1) في القصّة:
* الكراسي المقلوبة، صدرت سنة 1973.
* النفق، صدرت سنة 1983.

2) في الروايّة:
* رأس الدرب، صدرت سنة 1993.
* صهيل الرمّان، صدرت سنة 1998.
* عيد المساعيد، صدرت سنة 2005.
* دراويش الساحة، صدرت سنة 2009.

3) في النقد:
* الكتابة القصصيّة في تونس خلال 20 سنة (1964 – 1984) منشورات قصص، 1994.
* قصص من تونس (بالاشتراك مع أحمد ممّو)، منشورات قصص، 2010.

4) توثيق أدبي:
* عمر بن محمد التونسي، آثاره وأخباره، صدر ضمن سلسلة ذاكرة وإبداع، تونس 2002.

5) مسرح:
* مسرحيّة لم تطبع بعدُ بعنوان “الأغلبي إبراهيم الثاني”.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *