محمد الخضر حسين : فقيه تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد هذا اليوم 16 أوت سنة : 1876 – محمد الخضر حسين، فقيه تونسي، تولى مشيخة الأزهر بمصر من 1952 إلى 1954.

– ولد محمد الخضر حسين في نفطة، ودرس في جامع الزيتونة.
– في أفريل 1904 أنشأ مجلة “السعادة العظمى”، وهي أوّل مجلة عربية ظهرت في تونس، وكانت تصدر كل نصف شهر، ولم يصدر منها سوى 21 عددًا ثم انقطع صدورها، وقد كان الشيخ يكتب أغلب مقالاتها.
– وُلِّي الشيخ قضاء بنزرت سنة 1905 ودرّس في جامعها الكبير، ومالبث أن استقال وعاد إلى تونس العاصمة وتطوع للتدريس في جامع الزيتونة، ثم أحيل إليه تنظيم خزائن كتب الجامع.
– في سنة 1908 شارك في تأسيس الجمعية الزيتونية، وخلالها عين مدرسا رسميا بجامع الزيتونة، وقام خلال هذه الفترة بالتدريس والخطابة في الجمعية الخلدونية، فلفت الأنظار بسعة علمه.
– حاولت في هذه الفترة السلطات الفرنسية ضمه إلى المحكمة الفرنسية فرفض بشدة، فوجهت له تهمة العداء للغرب وخاصة سلطات الحماية الفرنسية، فأحس الشيخ بأن حياته وحريته في تونس معرضة للخطر، وأعلن نيته السفر إلى إسطنبول بحجة زيارة خاله بها، وبدأ رحلته بمصر ثم دمشق فإسطنبول، وعندما سمع بأن الأحوال هدأت بتونس عاد إليها عن طريق ميناء نابولي الإيطالي، لكنه وجد أن الأمر ازداد تعقيدا، فأزمع الهجرة نهائيا واختار دمشق موطنا ثانيا له. وخلال رحلته مرّ بمصر والتقى بمشايخها الكبار مثل الشيخ طاهر الجزائري ومحمد رشيد رضا والشيخ محب الدين الخطيب.
– حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته “القياس في اللغة العربية” سنة 1950 ثم اختير شيخا للأزهر في 16 سبتمبر 1952 واستقال في 7 جانفي 1954 احتجاجاً علي إلغاء القضاء الشرعي ودمجه في القضاء المدني.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *