نورة البورصالي : صحفية وجامعية وناشطة في مجال حقوق الإنسان.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد هذا اليوم 19 أوت سنة : 1953 – نورة البورصالي، صحفية وجامعية، كاتبة وناقدة أدب وسينما تونسية. وهي أيضاً نقابية وناشطة في مجال حقوق الإنسان.

– نورة البورصالي : ولدت في 19 أوت 1953 – توفيت في 14 نوفمبر 2017، (64 سنة).
– ولدت في عائلة نقابية، كان والدها طاهر البورصالي أحد مؤسسي الاتحاد العام التونسي للشغل، والدتها سعيدة بن حفيظ البورصالي نقابية وناشطة في نفس المنظمة.

– درست في تونس، حيث حصلت على البكالوريا في عام 1973 وشهادة الماجستير في الأدب الفرنسي. ثم غادرت إلى فرنسا، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في علم اللاهوت في جامعة باريس السابعة في عام 1979، ثم عادت إلى تونس للعمل في التعليم الثانوي ثم في التعليم الجامعي.

– درَّست خلال مسيرتها المهنية مادة الفرنسية في العديد من المؤسسات، بما في ذلك ثانوية حلق الوادي، وثانوية خير الدين باشا أريانة، وثانوية 9 أفريل 1938 في تونس، والمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس وكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس.

– ونورة البورصالي هي صحفية معروفة كانت تكتب باللغة الفرنسية بشكل منتظم، عُرفت بتحقيقاتها ومنتدياتها الهامة حول السياسة والثقافة. عملت من عام 1980 مع العديد من الصحف والمجلات المستقلة التونسية مثل لو فار “المنارة”، “حقائق” و”المغرب العربي” بصفتها كاتبة عمود ومراسلة في الجزائر والمغرب ومصر.

– في مارس 1991، أنشأت مجلة “المغاربية”، وهي مجلة نسائية مستقلة، لكن طلبها للحصول على تصريح بالنشر لم يتلق أي رد أو قبول أو رفض من قبل السلطات التونسية.

– بداية من سنة 2011، نشرت أعمدة ومقابلات في الصحف والمواقع التونسية مثل “لا براس” و”كابيتاليس” ومواقع إلكترونية تونسية أهمها موقع نواة.

– كما كانت نورة البورصالي مدافعة عن حقوق الإنسان وعضوا في الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والفرع المحلي لمنظمة العفو الدولية. كما كانت ناشطة نسوية وعضوا مؤسسا ل”الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات” و”رابطة النساء التونسيات للأبحاث التنموية”.

– اهتمت البورصالي خلال مسيرتها كصحفية بمسائل نسوية عديدة كمسألة النساء والتاريخ حيث كان يسكنها اهتمام خاص بمسألة الذاكرة. أجرت مقابلات صحفية مع العديد من الناشطات النسويات مثل بشيرة بن مراد في عام 1993 وعضوات الاتحاد النسائي التونسي عام 2006 والمناضلة مايا الجريبي في عام 2007.

– في عام 2001، نددت في مقالها بأسلوب سردي واقعي، بقانون الميراث غير المتكافئ بين الرجال والنساء وإنتقدت في بعض كتاباتها نسوية بورقيبة، التي وصفته بالبطريرك، ونسوية الدولة بشكل عام، كما قامت بعمل نقدي ذاتي حول وسطها النسوي الخاص، وخاصة مسألة اللغة المستخدمة في الوسط النسوي.

– بعد ثورة 2011، أسست منتدى للمواطنين التونسيين المستقلين في فضاء الحمراء، وورشة عمل نسائية حول الانتقال الديمقراطي في نادي الطاهر حداد الثقافي، حيث قادت المؤتمرات والمناقشات من جانفي إلى جوان 2011.
– كانت عضوًا مستقلاً في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي من 17 مارس إلى 13 أكتوبر 2011. وعضوا في اللجنة العليا لحقوق الإنسان.

– انتخبت عضوا في “هيئة الحقيقة والكرامة” من قبل المجلس التأسيسي، وهو المنصب الذي شغلته من ماي إلى نوفمبر 2014. ونشرت حينها بيانا للرأي العام عبرت فيه عن رفضها ان تصبح العدالة الانتقالية رهانا انتخابيا يستعمله البعض لمحاربة خصومهم السياسيين أو أن ينظر بعضهم الى العدالة الانتقالية وكأنها عدالة انتقائية أو انتقامية. ومما قالته نورة البوصالي في بيانها أنها أكثر من متمسكة بمسار العدالة الانتقالية الذي يمثل ركيزة من ركائز الانتقال الديمقراطي والذي تكمن أهميته في ابراز حقيقة انتهاكات حقوق الانسان التي عرفتها تونس منذ عقود..

– عُرفت نورة البورصالي أيضا بالتزامها الثقافي. كانت عضوا منذ السبعينيات في نادي الطاهر حداد الثقافي، حيث أصبحت منظِّمة ومديرة ومنسِّقة لورشات عمل متعلقة أساسا بوضع المرأة في تونس وبالسينما المغاربية.

– كانت شغوفةً بالسينما، فنشرت مراجعاتها مجلات متخصصة مثل أفريكانيلتير (Africanultures) وأفريسيني (Africiné). كما كانت عضوا في الجمعية التونسية لتشجيع النقد السينمائي، والتي انتخبت نائبة لرئيسها في جوان 2000، ثم رئيسًا لها من ماي 2011 إلى جوان 2012.

– في عدة مناسبات، كانت عضوًا في لجان التظاهرات السينمائية الوطنية مثل المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية، ومهرجان قرطاج السينمائي (JCC)، وأيضا في مهرجانات دولية مثل جائزة (FIPRESCI) في مهرجان باري السينمائي الدولي، ومهرجان إسطنبول السينمائي الدولي. وعضوا في اللجنة التونسية لصندوق المساعدات للإنتاج السينمائي.

– كانت متحمسة للتاريخ، فقد نشرت العديد من المقابلات والدراسات حول تاريخ تونس المعاصرة. في عام 2015، أنشأت هي وصديقاتها جمعية مؤسسة تونس للنساء والذاكرة (FTFM)، التي ترأستها حتى وفاتها.

– توفيت نورة البورصالي فجر يوم 14 نوفمبر 2017 إثر وعكة صحية طارئة.

– من أهم منشوراتها :
• Algerie, la difficile democratie : regards d’une journaliste tunisienne sur l’Algérie de l’après ocobre 1988. Tunis: N. Borsali. 2008. ISBN 978-9973-00-201-3. OCLC 298264342. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2020.

• Livres d’entretiens avec Ahmed Ben Salah (باللغة الفرنسية). Sfax: Samed. 2008. ISBN 9973001621.

• Bourguiba à l’épreuve de la démocratie, 1956-1963 (باللغة الفرنسية). Sfax: Samed. 2008. ISBN 9789973380814.

• « Ébauche d’un état des lieux de la critique cinématographique au Maghreb », في أفريكولتوريس, no 3, 2012,

• Tunisie : le défi égalitaire : écrits féministes. [Tunisia]: Arabesques. 2012. ISBN 978-9938-07-012-5. OCLC 824618751.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *