محمد الباردي : ناقد وروائي تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 31 أوت من سنة : 2017 – محمد الباردي، ناقد وروائي تونسي

  • محمد الباردي : ولد في 17 فيفري 1947 بقابس – توفي في 31 أوت 2017، (70 سنة).
  • حصل على الإجازة في اللغة والآداب العربية عام 1970، ثم شهادة الكفاءة في البحث عام 1972، قبل أن ينال درجة الدكتوراه في الأدب المقارن سنة 1983.
  • بدأ مسيرته الأدبية بكتابة القصة القصيرة قبل أن ينشر روايته الأولى (مدينة الشموس الدافئة) عام 1980.
  • وتوالت أعماله الأدبية لتشمل روايات (الملاح والسفينة) و(قمح أفريقيا) و(على نار هادئة) و(جارتي تسحب ستارتها) و(حوش خريف) و(حنة) و(تقرير إلى عزيز) و(مريم).
  • كما أصدر العديد من المؤلفات في مجال النقد والبحث الأكاديمي منها (شخص المثقف في الرواية العربية المعاصرة) و(حنا مينه كاتب الكفاح والفرح) و(عندما تتكلم الذات) و(السيرة الذاتية في الأدب العربي الحديث) و(تأملات في الرواية التونسية).
  • توج بجائزة الكومار الذهبي للرواية العربية عن رواية (كرنفال) عام 2005 وعن رواية (ديوان المواجع) عام 2014.
  • ومحمد الباردي هو ذاكرة قابس.. ارتبط اسمه بمدينة قابس التي أحبّها وهام فيها عشقا… وهو يمثّل أحد أبرز وجوهها الثقافية.. تولّى إدارة مهرجان قابس الدولي من سنة 1987 إلى سنة 1994، وعرف معه هذا المهرجان أكثر فتراته إشراقا حتّى أمست قابس ملتقى الروائيين والمفكرين العرب. كمت أسس “جمعية مركز الرواية العربية” سنة 1992 وظلّ يقاوم صُلْبها لعقد ندوة دولية كل سنة تكون فيها قابس قبلة الأكاديميين والروائيين من مختلف الدول العربيّة.
  • كما أنّ أغلب رواياته تسبح في أجواء مدينة قابس، فقد عاش في هذه المدينة ولم يتخلّ عنها.. لقد منحته كلّ الذكريات الجميلة الّتي عبّر عنها في رواياته.. “فالانفعال أحيانا حتّى وإن كان سلبيّا هو وجه من وجوه الحبّ والعشق..” هكذا كان يتحدّث الراحل عن مدينته وبعض من رواياته.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *