عبد الوهاب بكير : أديب ولغوي تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد هذا اليوم 3 سبتمبر سنة : 1911 – أحمد عبد الوهاب بكير، أديب ولغوي تونسي، ألّف عدة كتب مدرسية في اللّغة والاداب العربية اعتمدتها وزارة التربية في برامجها الرّسميّة وتعلّمت منها أجيال من التلاميذ والطلبة.

  • أحمد عبد الوهاب بكير : ولد في 3 سبتمبر 1911 – توفي في 5 جانفي 2005، (93 سنة) هو أديب ولغوي واسع الاطلاع تخرّجت على يديه أجيال من الصّادقيين وطلبة دار المعلّمين العليا استقوا منه أصول اللّغة العربية وأساليب تذوّق الشعر قديمه وجديده ومبادئ النقد الأدبي. أسهم بقسط وافر في الحفاظ على اللّغة العربيّة لغة لها قواعدها وأسلوبها من جهة ومتطوّرة ومتفتّحة على الاغتناء بالجديد المتجدّد من جهة أخرى.
  • ولد أحمد عبد الوهاب بكير بسيدي بوسعيد في الضّاحية الشمالية لتونس العاصمة؛ وتلقّى دراسته الابتدائيّة في المدرسة الابتدائية بسيدي بوسعيد، والثّانويّة بالمدرسة الصّادقية؛ وفي سنة 1931 تحصّل على ديبلوم المعهد الصّادقي، وفي سنة 1932 نال شهادة الباكالوريا من المعهد نفسه.
  • في السنة نفسها (1932) شارك في المؤتمر الثاني لجمعيّة طلبة شمال إفريقيا المسلمين المنعقد بالجزائر، وقدّم تقريرا متعلّقا بتدريس التاريخ العربي انتقد فيه برامج التاريخ والأساليب المتبعة في تدريسه في جامعة الزيتونة وفي المدرسة الصّادقية وهي التي كانت سببا في جعل التلميذ جاهلا لتاريخ أسلافه مستثنيا الخلدونية التي اعتبرها أحسن المدارس التونسية فيما يخص تدريس التاريخ.
  • سافر إلى فرنسا حيث حصل على الاجازة في الاداب العربية سنة 1935 من جامعة السّربون.
  • عاد إلى تونس مدرّسا بالمعهد العلوي وتابع في الوقت نفسه دروس التّبريز في السّربون. وبعد حصوله على التبريز التحق بالمعهد الصّادقي مدرّسا للّغة والاداب العربية وكذا بدار المعلّمين العليا التي كلّف بإدارتها مدّة من الزّمن مع بقائه مدّرسا بالصّادقية التي تولّى إدارتها من 1955 إلى 1969، واتّجه في هذه المدّة إلى تدريس الفلسفة العربية لتلاميذ السّنة النهائيّة.
  • غادر المعهد الصّادقي سنة 1969 بعد تسميته متفقّدا عامّا للتعليم الثانوي حتّى بلوغه سّن التقاعد.
  • كما درس أيضا الأستاذ عبد الوهاب بكير بالمدرسة العليا للتجارة نهج مرسيليا في سبعينات القرن الماضي
  • توفّي في 2005 بعد حياة زاخرة بالعطاء في المجال التّربوي والثقافي.
  • أسهم بمقالاته في الصّحف التّونسيّة وخاصّة مجلة “المباحث”. وألّف عدة كتب مدرسية في اللّغة والاداب العربية اعتمدتها وزارة التربية في برامجها الرّسميّة وتعلّمت منها أجيال من التلاميذ والطلبة.
  • من مؤلفاته :
  • كتاب “منوّعات أدبية أو الأخذ من كلّ شيء بطرف”
  • كتاب “معجم أمّهات الأفعال”.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *