من مواليد هذا اليوم 4 سبتمبر سنة : 1936 – مصطفى زغندة، مطرب تونسي.

• مصطفى زغندة : ولد في 4 سبتمبر 1936 – توفي في 10 فيفري 2021، (84 سنة).
• ولد في الحلفاوين بتونس العاصمة وهو ينتمي الى عائلة فنية أنجبت الكثير من الفنانين على غرار فتحي، منير والحبيب زغندة، والمرحوم توفيق زغندة… وهو والد الفنان عازف الكمان عبد العزيز زغندة.
• بدأت موهبته تظهر منذ طفولته، ولصقل هذه الموهبة تلقى دروسا في الموسيقى وحفظ المالوف في الرشيدية على يد المرحوم الطاهر غرسة. علما وأنّ والده حميدة زغندة كان كفيف البصر، يحترف الموسيقى مع مطرب كفيف البصر هو الآخر : العروسي بن عثمان. وقد حباه ذلك الملحن بأول أغنية في مسيرته الفنية عنوانها “نحب ننساك ونرتّح بالي”.
• وفي سنة 1958 احترف مصطفى زغندة الغناء بالتوازي مع ممارسته مهنة التعليم (متحصل على شهادة التحصيل في العلوم من جامع الزيتونة) وعمل مع جميع الفرق التي كانت موجودة آنذاك على غرار فرقة قدور الصرارفي، وفرقة رضا القلعي.
• وعندما نضجت تجربته الفنية شكّل فرقة موسيقية خاصة به مع زميل دربه الفنان محمد عزوز، وكانا وقتها يقيمان الحفلات في الساحات العامة بما يشبه اليوم المهرجانات الصيفية. وقد أوحى هذا الثنائي فكرة انتاج المنوعة الغنائيّة المعروفة : “زغندة وعزّوز”، والتي أعدّها في منتصف تسعينات القرن الماضي المخرج الفاضل الجزيري.
• تعامل مصطفى زغندة مع كبار الشعراء على غرار محمود بورقيبة، ومع أبرز الملحنين منهم قدور الصرارفي ومحمد التريكي والهادي الجويني. ومن أعماله أغنية «يا راحلة» كلمات محمود بورقيبة وتلحين قدور الصرارفي و«نغمة وكلمة» كلمات وتلحين الهادي الجويني و«ما نتفكر منك» لمحمد التريكي.
• كما قدم مصطفى زغندة أيضا أغان وأناشيد دينية منها «صلوا على النبي» تلحين قدور الصرارفي.
• بلغ رصيده الفني 55 أغنية، كلها مسجلة في الإذاعة، كما إشتغل في فرقة الإذاعة لاحقا إلى أن بلغ سن التقاعد.
• رغم قيمة أعماله وقدراته الصوتية فإن الفنان مصطفى زغندة لم يأخذ حظه من الشهرة قياسا بالمطربين الذين عاصروه.

أسامة الراعي

أسامة الراعي

متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.