كمال العلاوي : مسرحي تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد هذا اليوم 10 سبتمبر سنة : 1948 – كمال العلاوي، مسرحيّ تونسي.

  • كمال العلاوي (74 سنة)، هو أحد الأسماء الهامة في المشهد المسرحي التونسي، مثّل وأخرج وكتب للمسرح. أدار فرقا مسرحية محترفة وفاز بعديد الجوائز، وهو من القلائل الذين نالهم شرف افتتاح مهرجان قرطاج الدولي بأكثر من عمل…
  • أعمال كثيرة قدمها كمال العلاوي ستبقى راسخة في الذاكرة وعلامات مضيئة في تاريخ المسرح التونسي… «أنا فاوست آخر» و«الكترا الجديدة» و«المحارب البربري» و«فرحات ولد الكاهية» و«قمرية»… كلها تشهد بكفاءة الرجل وقيمته الفنية..
  • البداية كانت في سوسة، فقد كان العلاوي ينشط ضمن نوادي السينما ويتابع المحاضرات التي كانت تنظم بالمكتبة والمعارض التي تقيمها البلدية، هذه المتابعات جعلته أميَل الى الفنون وعلى الرغم من أنه كان موهوبا في الرسم الا أن المسرح هو الذي استقطبه…
  • كانت بداية مسيرته مع فرقة مسرحية للهواة بسوسة، فقد أسند له دور صغير في مسرحية «السلطان الحائر» ثم مسرحية «شمس النهار»، ثم حصل على دور هام في مسرحية ثالثة بعنوان «موتى بلا قبور».
  • بعد تجربته في هذه الفرقة انضم الى مركز الفنون الدرامية بالعاصمة سنة 1968، وبعد أربع سنوات من الدراسة تخرج.
  • ثم شارك في تربص بفرنسا صحبة عبد القادر مقداد وعبد الرحيم اليانقي وآمال البكوش، ودام ثلاثة أشهر. وكانت فترة كافية ليكتشف ويطلع على تجارب مسرحية مهمة وخاصة منها تجربة المسرح الاحتفالي لفرقة “ماجيك سيركوس”.
  • بعد العودة من فرنسا تم تعيينه للتدريس بأحد المعاهد بالكاف. كان ذلك عام 1972، وهناك كانت أولى تجاربه المسرحية، حيث قدم مع التلاميذ مسرحية بعنوان «الرأس» وكان عرضا احتفاليا وفرجويا حول الميز العنصري. وقد تحصلت المسرحية على عدة جوائز.
  • شارك بعد ذلك في مسرحية «الحلاج» للمنصف السويسي الذي كان يدير الفرقة القارة للمسرح بالكاف.
  • مثّل بعدها في العديد من المسرحيات منها «الزنج» و«راشومون» و«أليف لا شيء عليه» و«مكبث» و«شبروش» و«عطشان يا صبايا»…
  • بعد خروج المنصف السويسي كلفه الأستاذ عبد الرؤوف الباسطي الذي كان مديرا لادارة المسرح بالاشراف على حظوظ فرقة الكاف.
  • لكن التحول الحقيقي في مسيرته كان مع اختياره لافتتاح مهرجان قرطاج الدولي بمسرحية «أنا فاوست آخر» وهو أول عمل مسرحي محترف من اخراجه مع فرقة الكاف…
  • كانت تجربته في الكاف ثرية جدا، فبعد «فاوست» قدم «إلكترا الجديدة» تأليف حسن حمادة، ثم «المحارب البربري» تأليف البشير القهواجي، ثم «فرحات ولد الكاهية»…
  • وقد كان هذا العمل الأخير علامة فارقة في حياته الفنية، فقد منحه فرصة ثانية لافتتاح مهرجان قرطاج المسرحية. لقد حقق هذا العملل نجاحا باهرا وقتها،
    لأنه انطلق من فكرة عميقة، وهي كيف يمكن الانطلاق بعمل موغل في المحلية لبلوغ العالمية، حيث وظف فيه التراث توظيفا محكما وعميقا يقطع مع النظرة الفلكلورية.
  • في عام 1980 أي بعد 8 سنوات من العمل بالكاف، راح يفتش عن أشكال أخرى للعمل المسرحي هيكليا وتنظيميا، فتنقل بين تونس ونابل ثم سوسة…
  • في سوسة قدم مسرحية «قمرية» التي مثلت تجربة متميزة جدا وتحولا مهما في مسيرته، فقد عوّض في هذا العمل ضخامة ما كان متوفرا لديه في الكاف بعنصر السرد أي الحكواتي. وقد حازت هذه المسرحية عدة جوائز عام 1982 ضمن أسبوع المسرح التونسي وهي جائزة أفضل عمل متكامل، وجائزة الاخراج وجائزة أفضل ممثلة…
  • أدار بعد ذلك الفرقة الجهوية بصفاقس التي انجز في اطارها مسرحية «امرؤ القيس في باريس»… بعد ذلك انجز مسرحية «الأم شجاعة» .
  • آخر محطة له ضمن الفرق المسرحية الجهوية كانت في المهدية حيث قدم عدة مسرحيات منها «الحصالة» و«أرصفة» و«المعصرة»…
  • بعد ذلك انتقل إلى تونس العاصمة حيث قدم مسرحية «المنفي» ضمن المسرح الوطني التونسي.
  • بعد هذه المحطة انتقل كمال العلاوي إلى مرحلة “الحرفي” فقد أصبح يعمل مع أكثر من جهة وحسب الطلب، كما أنشأ شركة انتاج لترويج أعماله المسرحية.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *