الهادي شاكر : مناضل وطني تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

استشهد في مثل هذا اليوم 13 سبتمبر من سنة : 1953 – الهادي شاكر، مناضل وطني تونسي.

  • الهادي شاكر : ولد سنة 1907 بصفاقس – اغتيل في 13 سبتمبر 1953 بنابل، (46 سنة).
  • ينحدر من عائلة من أعيان صفاقس، إذ كان والده الحاج محمود شاكر من أكبر تجار الجملة بالمدينة.
  • درس بمسقط رأسه ثم اتجه إلى تونس العاصمة حيث أحرز على دبلوم التجارة من المدرسة العلوية.
  • بدأ الهادي شاكر حياته السياسية في مطلع الثلاثينات إذ كان أحد مؤسسي الحزب الحر الدستوري الجديد عام 1934 وممثله بمدينة صفاقس بعد ذلك. ثم ونتيجة تحركاته في الاحتجاج على اعتقال زعماء الحزب في سبتمبر 1934، ألقي عليه القبض في جانفي 1935 ونفي إلى مطماطة ثم برج البوف، ولم يطلق سراحه إلا في ربيع عام 1936.
  • كما ألقي عليه القبض غداة أحداث أفريل 1938، ونفي إلى تبرسق ثم سجن سان نيكولا مع أبرز زعماء الحزب الدستوري الجديد، وأطلق سراحه في عام 1943. فعاد إلى سالف نشاطه الوطني ليترأس الشعبة الدستورية بمسقط رأسه إلى غاية سنة 1950.
  • ترأس المؤتمر الرابع للحزب الدستوري الجديد الذي انعقد في السرية يوم 18 جانفي 1952، وهو نفس اليوم الذي ألقي فيه القبض على رئيس الحزب الحبيب بورقيبة. وما لبث أن ألقي عليه القبض هو أيضا ونفي إلى طبرقة ثم رمادة فجزيرة جربة فتطاوين.
  • غادر السجن في ماي 1953 بسبب تدهور حالته الصحية ليقع إبعاده إلى نابل تحت الإقامة الجبرية، حيث تم اغتياله.
  • وقد أوردت جريدة “الوزير” بتاريخ 17 سبتمبر 1953 خبر اغتيال الزعيم الهادي شاكر ذاكرة بالخصوص هذه التفاصيل:
    “كان المرحوم الهادي شاكر أمين مال الحزب الدستوري الجديد مبعدا في تطاوين ثمّ لمّا مرض نُقِل إلى نابل مع فرض الاقامة الجبْرية عليه. وصباح الأحد في حدود الساعة الثالثة بعد نصف اللّيل طُرِقَ باب المنزل الذي يسكن فيه طرقا مفزعا أيقظه من نومه ولما سأل الطارق عن سبب قدومه أجابه بأن السلطة قد أوفدته لاخراجه من المنزل فلم يمتثل للأمر القاضي بخروجه غسق الليل، وقال سوف أحضر غدا صباحا بنفسي إلى المكان الذي تريده وكان امتناعه كليا وإصرار الطارقين كلّيا أيضا على فتح الباب بيْد أنّ شاكر دخل غرفته واتصل هاتفيا بالمحافظة مشعرا إيّاها بأنّ الخطر يحدقُ به وأنّه يريد منها حراسته من الأيادي المعتدية عليه، وفي تلك اللّحظة وضع الجناة قذيفة على باب المنزل فتهدّم جانب منه وفُتِحَ الباب فدخلوا عنوة واختطفوا شاكر وقادوه إلى خارج المدينة حيث قتلوه.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *