حسيبة رشدي : مطربة وممثلة تونسية.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفيت في مثل هذا اليوم 26 سبتمبر من سنة : 2012 – حسيبة رشدي، مطربة وممثلة تونسية.

  • حسيبة رشدي : ولدت في 10 جانفي 1918 – توفيت في 26 سبتمبر 2012، (94 سنة).
  • اسمها الحقيقي زهرة عبد النبي ولدت في قرية أولاد سعيد من معتمدية جومين، وانتقلت الى صفاقس حيث عملت ممثلة في بداية مشوارها الفني قبل ان تحتضنها الفنانة فتحية خيري التي قدمتها للفنان محمد التريكي بالعاصمة التونسية فعلّمها أصول الموسيقى والغناء (تزوجا لفترة قصيرة). وقد سجلت أول ألبوماتها في باريس مع محمد الجموسي.
  • شاركت حسيبة رشدي سنة 1935 في اول فيلم لها بعنوان “الترقي” ثم فيلم “قلوب حائرة” بمشاركة الفنانة الامريكية/الفرنسية جوزيفين باكار.
  • أصبحت حسيبة رشدي إسما فنيا بطابع خصوصي فكان أن عملت على تكوين فرقتها الموسيقية الخاصة بها والتي نجد من ضمن عناصرها علي السريتي (العود) ابراهيم صالح ومحمد الجبوزي (القانون) وصالح المهدي (الناي)…
  • سافرت في الأربعينات إلى مصر حيث كانت أول تونسية تحصل هناك على دور البطولة الأولى في فيلم “دماء في الصحراء” مع عماد حمدي وإبراهيم عمارة ومحمد توفيق. وفيلم “قلوب محطمة” مع فريد شوقي.
  • تركت مصر سنة 1947 اثر زواجها من ديبلوماسي أمريكي وعاشت لفترة في نيويورك (حيث ساعد زوجها الزعيم بورقيبة على التعريف بالقضية التونسية) قبل أن تعود لتونس.
  • شاركت في عدد من الأفلام التونسية ابتداءً من الستينات مثل فيلم “الثائر” سنة 1968 وفيلم “صراخ” سنة 1972 لعمار الخليفي و”تحت مطر الخريف” سنة 1969، و”يا سلطان المدينة”للمنصف ذويب سنة 1992.
  • من أغانيها :
  • “محلاها تذبيلت عينك”.
  • “يا ناس ليلي من فراقه طوّل”.
  • “سير يا لزرق سير”.
  • “العشاڨة”.
  • “آش بتريد من قلبي يا خاين”.
  • “جسمي بعيد عليك”.
  • “راكبين الخيل قولوا الحواء”.
  • وقد كان لمجلّة “سيدتي” حظّ في لقاء الفنّانة حسيبة رشدي قبل وفاتها بمدّة قصيرة، في حوار قالت فيه: ” أنّ الفيللاّ الراقية، في منطقة “سيدي بو سعيد”، التي تمّ اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) فيها، هي ملك لها، وقد ورثتها عن زوجها الأمريكيّ وأجّرتها للقياديّ الفلسطينيّ الذي اغتالته فرقة من جهاز الموساد الإسرائيليّ.
  • وكانت فرقة من الموساد قد بنت في فلسطين المحتلّة فيللا مشابهة تماماً للفيللا المذكورة، حيث تمرّنت هذه الفرقة مدّة طويلة على كيفيّة اقتحامها واغتيال خليل الوزير، وهو ما تمّ فعلاً بالتواطىء مع عملاء تونسيين.
  • وكشفت حسيبة رشدي في الحديث نفسه، والذي نُشر في باب “مذكّرات فنّان”، أنّ ديبلوماسيّاً أمريكيّاً عمل في تونس في حقبة الاستعمار الفرنسيّ، أعجب بها كثيراً، لجمالها البدويّ الجذّاب وصوتها الشجيّ، وكانت وقتها متزوّجة من الموسيقار الملحّن التونسيّ الراحل محمد التريكي، لكنّها كانت دائمة الخلاف معه، وقد طلّقته لتتزوّج الدبلوماسيّ الأمريكيّ الذي سافرت معه إلى نيويورك، ثمّ إلى القاهرة، حيث عمل قنصلاً ممثلاً لبلاده. وقد أكمل الديبلوماسيّ الثريّ حياته في تونس وتوفي بها.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *