رجاء بن عمار : مسرحية تونسية.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد هذا اليوم 1 أكتوبر سنة : 1954 – رجاء بن عمار، مسرحية تونسية.

  • رجاء بن عمار : ولدت في 1 أكتوبر 1954 – توفيت في 4 أفريل 2017، (63 سنة).
  • بدأت مشوارها في أواخر ستينيات القرن الماضي، وبرزت كصاحبة مشروع تجديد وتجريب مستمر في المسرح التونسي، ضمن موجة من المسرحيين من جيلها بدأوا يفكرون في مسرح خارج الدائرة الرسمية، وهو ما حقّقته حين أسست في بداية الثمانينات “مسرح فو” مع رفيق دربها منصف الصايم، وتوفيق الجبالي الذي أسس لاحقاً مسرحه “تياترو”.
  • خاضت فوق الخشبة وخارجها، سجالات ومعارك في الثقافة والشأن العام، سواء في زمن حكم بن علي أو في “ما بعد الثورة” حيث وقفت ضدّ انحراف السياسات عن شعارات الثورة التونسية.
  • قدمت أفكارا ورؤى في أكثر من عمل لها، ومنها :
  • مسرحية “وراء السكّة” (2001) التي تروي قصّة مجموعة من المهمّشين والعاطلين والخارجين عن العمل، يعيشون في محطّة قطار مهجورة.
  • وفي مسرحية “هوى وطني” (2005) تناولت الواقع المتردّي اجتماعياً واقتصادياً في العالم العربي.
  • وفي مسرحية “طبّة” (2015) حللت بعين نقدية واقع الأرياف.
  • آمنت رجاء بن عمار بالمسرح كخيار جمالي وفني يقوم بأدوار اجتماعية وسياسية، كما كانت تردّد على الدوام، أن “الغضب” المبني على رفض التهميش والإقصاء والمطالبة بالعدالة هو أساس تجربتها، لذلك اختارت العمل في مهنة لا تجيد سواها.
  • من بين أعمالها المسرحية الأخرى؛ كتابة وإخراجاً؛ “الأمل” و”ساكن في حي السيدة” و”الباب إلى الجحيم”، و”فيسبوك”، و”الفقاعة”، و”تمثيل كلام”.
  • في عملها الأخير “نافذة على..”، وقفت بن عمار عند انشغالاتها وهواجسها الأخيرة التي تعاين مآلات “الربيع العربي”، حيث قاربت ما حلّ في العالم من الدمار وأرهقته الحروب، وما يجمع بين الأوجاع الشخصية والانكسارات والإحباطات العامة.
  • رحلت رجاء بن عمار إثر مسيرة مسرحية انطلقت من المسرح المدرسي والجامعي في أواخر الستينيات من القرن الماضي، وكانت مع جليلة بكار من المجددات في المسرح التونسي كما كانت من أوائل الذين أسسوا لتجربة الرقص المسرحي في تونس.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *